اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الصين بخفض عملتها لمستويات متدنية، معتبراً أن هبوط اليوان حالياً يمكن تسميته بـ”التلاعب بالعملة”.
وبحسب بيانات المركزي الصيني، تراجع اليوان، اليوم الإثنين، أمام الدولار الأمريكي إلى متوسط 7.08 يوان/ دولار واحد، عند أدنى مستوى منذ 11 عاماً.
وقال ترمب عبر “تويتر”: الصين خفضت عملتها إلى أدنى مستوى تاريخي تقريباً.. هذا يمكن تسميته بـ “التلاعب بالعملة”.
وتابع موجها كلامه للفيدرالي الأمريكي “هل تستمعون؟”، في إشارة إلى خطوة الأخير بخفض أسعار الفائدة، الأسبوع الماضي، بربع نقطة مئوية دون توقعات ترمب الذي كان يريد خفضا بنصف نقطة مئوية.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن خطوة المركزي الصيني انتهاك كبير.. “لكن هذه الخطوة ستضعف بكين إلى حد كبير مع مرور الوقت”.
وفي وقت سابق الإثنين، نفى يي قانغ، محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، إقدام البنك على خفض عملته بسبب النزاعات التجارية.
لكنه أشار في بيان أن السعر الحالي لليوان مناسب للأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد، ويتماشى مع تحركات العرض والطلب.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على بضائع صينية مستوردة بقيمة 300 مليار دولار، اعتباراً من مطلع سبتمبر المقبل.
وعادة ما يعتبر ترمب، تراجع اليوان أمام سلة العملات الأجنبية، أداة تتبعها الصين، لزيادة تنافسية منتجاتها بالنسبة للمستوردين مقابل ذات السلع الأجنبية.
وعقدت واشنطن وبكين الدورة الـ12 من المحادثات التجارية في شانغهاي بالصين، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، حسب وكالة “شينخوا” الصينية.