جرح 10 أشخاص، اليوم السبت، جراء تفجير بقنبلة قرب مبنى حكومي في جامو وكشمير، الشطر الخاضع للهند من الإقليم المتنازع عليه مع باكستان.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن ديلباغ سينغ، مدير عام الشرطة بالولاية، قوله: إن “الانفجار وقع قرب مكتب مسؤول إداري محلي في بلدة أنانتانغ”، بحسب “الأناضول”.
ووصف سينغ التفجير بأنه “هجوم مسلح”، دون إلقاء المسؤولية على طرف بعينه.
وأوضح أن مسؤولاً بالشرطة وصحفياً بين الجرحى.
وأشار إلى أن الشرطة تحاول تحديد هوية منفذ الهجوم وإلقاء القبض عليه، دون كشف مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك على ضوء توترات تشهدها المنطقة منذ إجراءات الحكومة الهندية في جامو وكشمير.
وألغت الحكومة الهندية، في 5 أغسطس الماضي، بنود المادة (370) من الدستور التي تمنح الحكم الذاتي لـ”جامو وكشمير”، بزعم أن الحكم الذاتي زاد من تطلعات السكان الانفصالية.
وتفرض نيودلهي، منذ أكثر من شهر، حظرًا للتجول وقيودًا على الاتصالات في الإقليم، بحسب رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية، حسين واني.
ورفعت الإجراءات الهندية الجديدة من التوتر مع إسلام آباد، التي تطالب بضم الجزء الخاضع للهند من الإقليم إلى السيادة الباكستانية.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسقط قرابة 70 ألف قتيل من الطرفين.