أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم السبت، جراء تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرب سجن “عوفر” في رام الله وسط الضفة الغربية.
وانطلقت المسيرة من “جامعة بيرزيت” بمشاركة عشرات الطلاب، بدعوة من الكتل الطلابية، للتضامن مع معتقلين مضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل مسيلة للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، تم علاجهم ميدانياً.
ويواصل ستة معتقلين فلسطينيين إضرابهم عن الطعام داخل سجون الاحتلال؛ احتجاجًا على اعتقالهم الإداري (دون تهمة).
ومن المعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون المعتقل سامر العربيد، الذي يعاني من حالة صحية صعبة بعد تعرضه للتعذيب أثناء التحقيق معه.
وأقدمُ هؤلاء المعتقلين المضربين أحمد غنام (42 عاماً) من مدينة “دورا” بمحافظة الخليل، والمضرب عن الطعام منذ 83 يوماً.
ووفق إحصائيات فلسطينية رسمية، وصل عدد المعتقلين 5700 معتقل بينهم 230 طفلاً و48 معتقلة و500 معتقل إداري، و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.