قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أمس الأربعاء: إن واشنطن تدرس إرسال 14 ألف جندي إضافي للشرق الأوسط، لمواجهة تهديدات إيران.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين (لم تسمهم)، قولهم: إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس زيادة كبيرة في التواجد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، ويشمل ذلك العشرات من السفن والمعدات العسكرية الإضافية، وما يصل لـ14 ألف جندي إضافي لمواجهة إيران.
وأوضح المسؤولون أن عملية الانتشار ربما تضاعف عدد أفراد الجيش الأمريكي الذين تم إرسالهم إلى المنطقة منذ بدء زيادة القوات في مايو الماضي.
وأشار المسؤولون إلى أنه من المتوقع أن يتخذ الرئيس ترمب قراراً بشأن عمليات الانتشار الجديدة في أقرب وقت ممكن هذا الشهر.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في 21 سبتمبر الماضي، أنها سترسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج بطلب من المملكة العربية السعودية، والإمارات، على خلفية الهجوم الذي تعرضت له منشآت “أرامكو النفطية” في المملكة العربية السعودية.
وفي 24 مايو، قال مسؤولون أمريكيون: إن الرئيس ترمب أبلغ الكونجرس باعتزام إدارته إرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط، وسط التوتر المتزايد مع إيران، وفق إعلام أمريكي.
وأشارت شبكة “سي إن إن” المحلية، لموافقة ترمب على إرسال “تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج، تشمل بطاريات صواريخ باتريوت، وطائرة استطلاع، والقوات اللازمة لهذه الموارد”، دون تفاصيل أكثر.
وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران.
ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لشركة “أرامكو” السعودية، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة “الحوثي”.
فيما اتهمت واشنطن والرياض، طهران بالمسؤولية عنه، لكن الأخيرة نفت ذلك.