– ندين قصف مقر الكلية العسكرية بطرابلس
– التصعيد في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطير يزيد من تعقيد الأوضاع ويهدد فرص العودة للعملية السياسية
– التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب
– لن يفلت الجناة من العقاب طال الزمن أو قصر
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، صباح اليوم الأحد، القصف الذي شنه طيران أجنبي داعم لقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر على مقر الكلية العسكرية بطرابلس، وأسفر عن مقتل 28 طالباً (ارتفع إلى 30).
وشددت البعثة، في بيان، على أن التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطير يزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا ويهدد فرص العودة للعملية السياسية.
وقالت: إن التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها، قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب.
وأضافت: لن يفلت الجناة من العقاب طال الزمن أو قصر.
وقدمت البعثة تعازيها لأسر الضحايا مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي وقت سابق من مساء السبت، أعلنت قوات الحكومة الليبية مقتل 28 طالباً من الكلية العسكرية بطرابلس وإصابة 18 آخرين، إثر قصف شنه طيران أجنبي داعم لقوات حفتر.
وتصاعدت، في الآونة الأخيرة، الهجمات التي تستهدف المدنيين من قبل قوات حفتر أو القوات الداعمة لها، في ظل فشل مستمر في تحقيق أهداف العملية العسكرية التي أطلقتها، في 4 أبريل 2019، للسيطرة على العاصمة الليبية.