قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الأمن والسلام حول العالم، مرتبط بطبيعة وسير العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف في كلمته بالكرملين خلال مراسم تسلمه أوراق اعتماد سفراء 23 بلداً، أن الوضع حول العالم، وصل إلى مرحلة خطيرة، حيث :تتزايد النزاعات الإقليمية، وتنمو تهديدات الإرهاب والتطرف، ويجري تدمير نظام مراقبة التسلح، والاقتصاد العالمي هو أيضا في حالة غير مستقرة”.
وتابع: “الأمن والسلام حول العالم، مرتبطان بطبيعة وسير العلاقات الروسية الأمريكية.”
وأعرب عن استعداد بلاده للحوار الشامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يخص مكافحة الإرهاب، ومراقبة التسلّح وإيجاد حل للأزمات الإقليمية.
وأكد على أهمية الاتفاق النووي الإيراني، مبيناً أن موسكو ستواصل بذل الجهود للحفاظ على هذه الاتفاقية.