شدّد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن بلاده لن تتراجع عن الاتفاقيات التي أبرمتها بشأن الملف السوري، ولن تسمح لنظام الأسد بأن يواصل قتل الملايين من المدنيين وتهجيرهم صوب الحدود التركية.
وقال ألطون في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع تويتر، الخميس، إن نظام الأسد مسؤول عن تهجير ملايين الناس، وارتكاب جرائم الحرب، وشن الهجمات بالأسلحة الكيميائية، والإرهاب والفوضى الإقليمية.
وأوضح المسؤول الرئاسي التركي أن عدوانية النظام في محافظة إدلب، أظهرت عدم إمكانية الوثوق به وضرورة وقفه وتحميله مسؤولية الأعمال التي ارتكبها.
وأشار إلى انتهاك النظام لجميع الاتفاقيات والقيم الأخلاقية منذ بداية الأزمة السورية، وأنه قام بقتل مواطنيه.
وأكّد أنه يجب على الأطراف الداعمة لمثل هذا النظام أن تعلم بأنها ستساهم في إحداث المزيد من الفوضى والخطر في المنطقة.
ولفت إلى أن تركيا تسعى لتأمين منطقة خالية من النزاع في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه مع روسيا وإيران ضمن مساري أستانة وسوتشي.
ألطون، قال إن نظام الأسد ينتهك مقتضيات هذا الاتفاق، من خلال تنفيذ الهجمات ضد المدنيين والسيطرة على إدلب باستخدام ذرائع واهية.
وأضاف: “نحن لن نتراجع عن الاتفاقيات، ولن نسمح لهذا النظام الدنيء بأن يواصل قتل ملايين المدنيين أو دفعهم نحو حدودنا”.
وأشار إلى أن النظام تسبب بالكثير من الفوضى والدمار في المنطقة، ولا يمكن أن تقف تركيا موقف المتفرج إزاء حدوث كارثة إنسانية أمامها.