أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس، أنها بدأت، الخميس، بتعقيم المُصليات المسقوفة داخل المسجد الأقصى، قبيل وبعد كل صلاة خشية انتشار فيروس كورونا.
وقالت الدائرة، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول “بناءً على توصية وزارة الصحة (الفلسطينية)، فإننا بدأنا من اليوم (الخميس) بتعقيم المساجد المسقوفة في المسجد الأقصى، قبيل وبعد كل صلاة وذلك باستخدام مواد التعقيم الموصى بها من وزارة الصحة وحسب منظمة الصحة العالمية”.
وأضافت “نهيب بجميع المصلين والوافدين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك والمساجد الأخرى في صلوات أيام الجمعة، وكافة الصلوات، اتباع كافة إرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية للحد من انتشار هذا الفيروس، ولنقي أنفسنا وغيرنا من العدوى لا سمح الله”.
ودعت المصلين إلى الاهتمام بنظافة اليدين جيدا، من خلال غسلهما بالماء الجاري بشكل مستمر بالماء والصابون، أو فركهما بمطهر خاص، وأن يكون العطس أو السعال باستخدام المناديل الورقية أو في مرفق اليد، والتخلص من المناديل الورقية المستخدمة مباشرة بعد الاستخدام من خلال وضعها في سلال النفايات الخاصة”.
وأضافت الدائرة “في حال شعور أحد المصلين، لا سمح الله، بأعراض الإنفلونزا، عليه التوجه مباشرة لأقرب عيادة طبية”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت الخميس، حالة الطوارئ في محافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بعد الاشتباه بوقوع إصابات بفيروس كورونا، لكنها أضافت في بيان، إنها تنتظر نتائج الفحوصات التي أجريت للمشتبه بهم.
وقررت الوزارة إغلاق المساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية، في بيت لحم، لمدة 14 يوما.
وفي ذات السياق، أعلنت الطوائف المسيحية، في بيان وصل وكالة الأناضول، إغلاق كنيسة المهد، في مدينة بيت لحم، استجابة لقرار وزارة الصحة.
كما أعلن المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، في بيان منفصل، تأجيل “ماراثون فلسطين الدولي”، المزمع إقامته في بيت لحم يوم 27 مارس/آذار الجاري، إلى أجل غير مسمى.
وفي إسرائيل، أعلنت وزارة الصحة في بيان سابق، عن إصابة 15 إسرائيليا بفيروس كورونا.
وظهر الفيروس، لأول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وانتشر لاحقًا في 71 دولة، بينها 13 دولة عربية، ما تسبب في حالة رعب تسود العالم أجمع.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس القاتل.