ليس العنوان أعلاه أحجية أو “غطاية”؛ بل هوحقيقة كتبت فيها، وأكتب عنها وفيها اليوم، وسأكتب مستقبلاً مادام الذهب ظهر لمعانه على أيديكم؛ ولولا فضل الله تعالى ثم فضل أعمالكم وحركتكم العملية المهنية والعلمية لما رأينا للذهب لمعاناً، ولما ظهرت للذهب قيمة لدى الناس عموماً في حياتنا اليوم ومعايشتنا مع “كورونا” تجنباً واحترازاً، وعلاجاً وثقافة في ذلك.
نعم رجال الإعلام.. ورجال هنا نعني فيها الرجال والنساء كما هو متعارف من بلاغة القرآن.. شباب الإعلام وبنات الإعلام.
نعم بنات الإعلام؛ نعم العاملات حفظكم الله تعالى جميعاً بحفظه ورعاكم، أعاذنا الله وإياكم من ” البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام”.
نعم أحبابي.. فلولا الله ثم أنتم؛ لما علمنا للذهب لمعاناً ولما رأينا له رونقاً، فما ظهر لنا هذا إلا من خلالكم، ولولاكم بعد الله تعالى لما علمنا ولا ظهرت لنا الوقاية والتي هي مقدمة على العلاج وخير منه، فما ظهرت وما علمناها إلا من خلالكم ومن خلال أعمالكم المتقنة.
نعم أنتم من أظهر للذهب لمعانه وقيمته في دولتنا كعلاج ووقاية استباقاً لكل سلبية وتعزيزاً لكل إيجابية في بلدنا الحبيب.
لعل البعض يقول: هذا عملكم وهذه طبيعته.. نقول: نعم.. هي طبيعتكم العملية والمهنية ولكن.. ” لايشكر الله من لا يشكر الناس “، وخصوصاً إذا كان عمل الناس متقناً وراقياً كما أنتم وعملكم واتقانه، ورؤيتكم الاستباقية مع السلبيات وتعزيز الإيجابيات مع الحدث.
ثانيا: هناك من يدع الإعلام! وحين التدقيق نراه عبارة عن شعرة من رأس الإعلام! نعم هو ليس إعلاماً؛ بل هو “إعلان!”.
نعم إعلان عن توجهاتهم المنحرفة كانت أو غير ذلك ولكن غالباً ما تكون هذه الوسائل منحرفة إعلاناً باسم الإعلام وأنها مؤسسة إعلامية وهي أبعد ما تكون عن علم الإعلام ومهنية الإعلام المتكامل، فهي لا تجيد إلا الكذب والحقد والحسد إعلاناً على من يعمل بنجاح كما تعملون يا أبناء وزارة الإعلام.
نعم أنتم إعلام وليس “إعلان” أنتم إعلام متكامل في مهنيته وعلميته والدليل كما نشاهد ونعايش، والنتائج الإيجابية على الكويت وأهلها؛ فهنيئاً لكم وهنيئاً لمن أعدكم وجهزكم لهذه المهمة العظيمة “تلميع الذهب”؛ بل استخراج الذهب اللامع الذي ماستطاع أن يلمع ذاتياً فما لمع إلا بكم ومن خلالكم يا لؤلؤ الكويت وألماسه أنتم.
أخيراً.. أكرر..
شكراً إعلام الكويت، شكراً معالي الوزير، شكراً أم عبدالمحسن، شكراً للتلفزيون والعاملين به وفيه، شكراً للإذاعة، شكراً سعد فندي، شكراً يوسف السريع، شكراً د. عبدالرحمن، شكراً للمذيعين والمذيعات، والمعدين عموماً، والمخرجين والمصورين والإضاءة، شكراً لمن يصنع الشاي والقهوة لهؤلاء العاملين، شكراً لكم جميعاً ياصانعي الذهب، فانتم “اللؤلؤ والألماس”.
ـــــــــــــــــــ
(*) إعلامي كويتي.