نعت الأمم المتحدة وحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً رئيسَ الوزراء الأسبق محمود جبريل، الذي توفي، الأحد، في القاهرة إثر تدهور صحته بعد أيام من إصابته بفيروس كورونا.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني وليامز، في بيان مساء الأحد: إنها تشارك الشعب الليبي مشاعر الحزن برحيل محمود جبريل، وتتقدم بخالص التعازي لأسرته.
فيما قال رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق، فائز السراج، في بيان: بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة محمود جبريل، القامة العلمية والشخصية الوطنية البارزة الأحد في أحد مستشفيات القاهرة، مقدماً التعازي لأسرته وجميع رفاقه وأصدقائه.
وجبريل (67 عاماً) أعلنت إصابته في 26 مارس الماضي بكورونا عقب ظهور الأعراض عليه عقب عودته لمصر من الخارج، وتم نقله للمستشفى وتوفي الأحد، عقب تدهور صحته إذ كان مصاباً بأمراض أخرى، بحسب إعلام مصري.
ولم تتضح إجراءات دفن جبريل، غير أن تقارير إعلامية تتحدث عن توجه عائلي لدفنه في مصر، وهو ما لم يتسن التأكد منه بشكل فوري.
والراحل محمود جبريل سياسي ليبي معارض، شغل منصب رئيس الوزراء في بلاده لسبعة أشهر ونصف شهر أثناء الثورة الليبية التي أطاحت بنظام معمر القذافي، عام 2011.
كما تولى رئاسة الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الانتقالي من 5 مارس حتى 23 أكتوبر 2011، وعمل أيضاً وزيراً للعلاقات الدولية.