أكد رئيس اتحاد المدارس الخاصة عمر الغرير أن الأزمة الصحية الراهنة أثرت على كثير من المدارس الخاصة وخلفت أضرارا مادية؛ إذ لم تستطع جمع الأقساط المتبقية من الطلبة، فيما تواجهها مطالبات بكثير من النفقات والالتزامات المالية.
وطلب الغرير في كتاب وجهه إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي تقديم الدعم المالي لهذه الشريحة من المدارس غير القادرة على مواجهة الأعباء المالية الضخمة وأهمها دفع رواتب العاملين من مدرسين وإداريين حتى نهاية شهر أغسطس وكذلك دفع الالتزامات الحكومية من إيجارات المدارس والكهرباء وذلك حتى إعادة افتتاح المدارس مرة أخرى في سبتمبر المقبل.
وشدد الغرير على ضرورة مساهمة الدولة ممثلة في وزارة التربية بالمساهمة في حل هذه المعضلة التي سببت هذه الأضرار في قطاع التعليم الخاص، مؤكدا أن قطاع التعليم الخاص ومنذ نشأته هو ركن أساسي من أركان العملية التعليمية وقد عمل على إثرائها وتنميتها ولم يدخر أي جهد وساهم مساهمة فعالة في أن يصبح رديف التعليم العام ولكن للأسف الشديد تأثر هذا القطاع الحيوي المؤثر في هذه الأزمة الراهنة.