قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الجمعة، إن “تصعيد المقاومة الشعبية طريق حتمي لاستقلال فلسطين”.
جاء ذلك في بيان صادر عن عريقات، بمناسبة الذكرى الـ53 لنكسة 1967، في وقت تسعى فيه حكومة الاحتلال لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية، ضاربة بحل الدولتين عرض الحائط.
ويوافق الجمعة (5 يونيو/حزيران)، الذكرى السنوية الـ53 لما يُعرف عربيا باسم النكسة، أو حرب عام 1967، التي انتهت بهزيمة الكيان الصهيوني للجيوش العربية، واحتلالها مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية والمصرية والسورية.
وشدد عريقات في البيان على أن “مواصلة الكفاح الوطني، وتصعيد المقاومة الشعبية، طريق حتمي لإنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين”.
وأضاف أن “استمرار الاحتلال هو مسؤولية المجتمع الدولي، الذي يواجه خيارا واحدا، إما تمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في تقرير المصير، أو إبقاء المنطقة أسيرة لدوامة الفوضى والعنف”.
وأوضح أن “تاريخ الاحتلال يجب أن يكون حافزًا لترجمة المواقف الدولية الرافضة لمخططات الضم غير القانونية، إلى إجراءات وخطوات ملموسة تبدأ بالمساءلة والاعتراف بدولة فلسطين”.
ولفت عريقات إلى أن القيادة الفلسطينية كثفت حملتها السياسية والقانونية والدبلوماسية لدفع المجتمع الدولي للانخراط في إنفاذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي، حسب البيان ذاته.
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “صفقة القرن” المزعومة التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة للكيان الصهيوني، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب.
ومؤخرا، أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة، أن الحكومة الإسرائيلية تريد الشروع في عملية الضم، التي ستشمل 30% من مساحة الضفة الغربية، في يوليو/تموز المقبل.
وردا على ذلك، أعلنت القيادة الفلسطينية، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة.