شهدت العاصمة النمساوية فيينا، مساء الأحد، مظاهرة مناهضة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تزامناً مع الذكرى السابعة للإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي في صيف 2013م.
ورفع المتظاهرون الذين تجمّعوا أمام كاتدرائية القديس ستيفن أعلام مصر، ورددوا شعارات رافضة للإطاحة بمرسي.
الناشط النمساوي ميشيل بروبستينغ، قال لـ”الأناضول”: إن ما حدث لم يستهدف الشعب المصري فقط، بل جميع مطالب الحرية والديمقراطية التي تمثلت في “الربيع العربي”.
وفي 3 يوليو 2013م، أعلن السيسي الإطاحة بالرئيس الراحل مرسي، بعد عام من حكمه، في إعلان متلفز ألقاه حين كان وزيراً للدفاع.
واتهم الناشط المشارك في التظاهرة النظام المصري بالتسبب في موت مرسي.
وتقول القاهرة: إن وفاة الرئيس محمد مرسي، في 17 يونيو 2019م، طبيعية جراء أزمة قلبية، وإنها قدمت له الرعاية الصحية داخل محبسه، فيما تنفي أسرته وجماعة الإخوان تلك الرواية، وتحمل السلطات مسؤولية وفاته.