دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، إلى إنشاء آلية دولية “على الفور” للتحقيق في كيفية حدوث انفجار مرفأ بيروت.
جاء ذلك وفق بيان أصدرته الأمينة العامة بالإنابة للمنظمة الحقوقية الدولية جولي فيرهار.
وأسقط انفجار في أحد مستودعات المرفأ، الثلاثاء، 135 قتيلاً ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض (حصيلة غير نهائية)، بجانب دمار مادي هائل.
وقالت فيرهار، وفق البيان: أياً كان سبب الانفجار، بما في ذلك إمكانية تخزين كمية كبيرة من نترات الأمونيوم بشكل غير آمن، تدعو منظمة العفو الدولية إلى إنشاء آلية دولية على الفور للتحقيق في كيفية حدوث ذلك.
وأعربت عن “تضامنها مع عائلات الضحايا”، مشيرة إلى أن “المشاهد التي أعقبت الانفجار كانت مروعة”.
ودعت فيرهار المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدة الإنسانية العاجلة للبنان، في وقت يعاني فيه بالفعل من أزمة اقتصادية حادة، وكذلك جائحة كورونا.
و”العفو الدولية” منظمة غير حكومية مقرها لندن، وتركز في عملها على كل قضايا حقوق الإنسان.
وقضت العاصمة اللبنانية، الثلاثاء، ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت.
وأفادت تقديرات أولية بأن سبب الحادث هو حريق وصل إلى مواد شديدة الانفجار (نترات الأمونيوم) تمت مصادرتها منذ عام 2014، وكانت مخزنة في أحد عنابر المرفأ.
وقدر محافظ بيروت مروان عبود، القيمة المبدئية لأضرار الانفجار بين 3 – 5 مليارات دولار.
ويزيد هذا الانفجار من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطاباً سياسياً حاداً، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.