أعلن مسؤول ليبي، اليوم الخميس، اكتشاف مقبرتين جماعيتين بمدينة ترهونة، جنوبي العاصمة طرابلس، وفق إعلام محلي.
جاء ذلك في تصريح متلفز أدلى به عبدالعزيز الجعفري، مدير مكتب الإعلام بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، التابعة للحكومة الليبية، أوردته فضائية “ليبيا الأحرار” الخاصة.
وقال الجعفري: “تم اكتشاف موقعين جديدين لمقابر جماعية في مشروع الربط بترهونة، جنوبي طرابلس”.
وأضاف: “يجري العمل الآن على استخراج الجثامين من قبل الفرق المختصة، وسيتم الإعلان عن الأعداد فور انتهاء عمليات الانتشال”.
وفي 27 أكتوبر الماضي، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، اكتشاف 4 مقابر بينها اثنان جماعيتان، وانتشال 12 جثة مجهولة الهوية بمنطقة مشروع الربط، بمدينة ترهونة.
وحسب مصادر ليبية رسمية، ارتكبت مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، وقوات موالية لها، جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، خلال الفترة من أبريل 2019، حتى يونيو 2020، خاصة في مدينة ترهونة وجنوب طرابلس.
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.