يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس من محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ102 توالياً رفضًا لاعتقاله الإداري.
ومجددًا حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس، وقالت إنه معرض في أي لحظة لفقدان حياته.
وحذرت الهيئة، في بيان صحفي، بحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، من أن الوضع الصحي للأخرس ما زال صعباً جدًّا، وهناك قلق شديد على حياته، حيث يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في جسده، وصداع شديد.
يذكر أن الأخرس، اعتقل بتاريخ 27 تموز 2020، ونقل بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقًا إلى سجن “عوفر”، ثم حوِّل للاعتقال الإداري لأربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقًا.
واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان”، حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
وفي 23 سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارًا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه عدَّ الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة، ومحاولة للالتفاف على الإضراب، ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.
وفي الأول من أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار، وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.