أفاد مركز حقوقي مقدسي بأن سلطات الاحتلال صعدت من حملات الاعتقالات اليومية في بلدات وأحياء مدينة القدس، كما واصلت بلدية الاحتلال في المدينة سياسة الهدم واقتحام المؤسسات خلال شهر أكتوبر الماضي.
وبحسب تقرير أصدره مركز “معلومات وادي حلوة” (متخصص بمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بالقدس المحتلة)، اليوم الخميس، فإن 373 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة، وأدوا طقوسهم الخاصة خلال الاقتحامات، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال خلال شهر أكتوبر الماضي.
وبيّن التقرير أن قوات الاحتلال صعدت من تنفيذ الاعتقالات في مدينة القدس خلال الشهر الماضي، حيث رصد المركز 200 حالة اعتقال بينهم 45 قاصرا، و15 سيدة.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن الاعتقالات تركزت في بلدة “العيسوية” (شمال شرقي القدس)، حيث تم رصد 90 حالة اعتقال، و51 من القدس القديمة والمسجد الأقصى وطرقاته، و16 معتقلا من “سلوان” (جنوب المدينة)، و15 من مخيم “شعفاط” للاجئين الفلسطينيين (شمال شرق القدس)، و12 من حي الطور (شرق القدس)، إضافة إلى اعتقالات متفرقة من بقية بلدات أحياء المدينة.
وواصلت بلدية الاحتلال سياسة هدم المنشآت خلال شهر أكتوبر الماضي، بحجة البناء دون ترخيص، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في المدينة بسبب جائحة “كورونا”.
ورصد المركز الحقوقي، هدم 9 منشآت في القدس وهي: بناية مؤلفة من شقة ومحليين تجاريين، بناية سكنية قيد الإنشاء، منزلين اثنين، بركسين (منازل من الصفيح) اثنين، وغرفة.
وأشار إلى تنفيذ الاحتلال عمليات الهدم في: “بيت حنينا”، ومخيم “شعفاط”، و”صور باهر”، و”جبل المكبر”، و”العيسوية”.
كما واصلت بلدية الاحتلال توزيع “قرارات الهدم وإخطارات وقف البناء والعمل واستدعاءات لمراجعة البلدية” في أحياء مدينة القدس، خاصة في “العيسوية” و”سلوان”.
وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارات إبعاد بحق المقدسيين، حيث صدر 17 قرار إبعاد عن الأقصى، وقرارين عن القدس القديمة، وقرار إبعاد عن القدس، وقرار منع دخول الضفة الغربية.