جاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة الجزائرية، عقب اجتماع لها برئاسة رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، خصص لتقييم الوضع الوبائي في البلاد.
وفي مارس/آذار الماضي، حظرت السلطات الجزائرية التجمعات ضمن تدابير مكافحة كورونا، قبل أن تلغي حظرها في سبتمبر/أيلول الماضي.
وخلال الفترة الماضية، شهدت الجزائر تزايدا مضطردا في إصابات كورونا، حيث جرى تسجيل 548 إصابة أمس الأربعاء، لتبلغ حصيلة الإصابات 59.527، بينها 1.999 وفاة.
وذكر البيان: “تقرر مخطط عمل استعجالي فوري، وتدابير دقيقة وتدريجية من أجل احتواء انتشار الوباء، مع توفير كل الظروف البشرية واللوجيستية لضمان أفضل تكفل ممكن بالـمرضى”.
وأضاف أنه من أبرز قرارات هذا المخطط “منع تنظيم الـملتقيات أو الندوات أو الاجتماعات أو أي تجمع آخر ، يشكل عوامل لانتشار الوباء، لغاية إشعار آخر”.
كما يضم المخطط، “تعزيز تدابير الوقاية في جوانبها الـمتعلقة بالصحة والسلامة، ووضع استراتيجية اتصال أكثر فعالية..، والتطبيق الصارم للتدابير القانونية القسرية”، وفق ذات البيان.