أكد رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني محمد الظهراوي أن اللجنة ستواصل مسيرتها ونهجها في الدفاع عن القضية الفلسطينية والذود عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بكل ما أوتيت من قوة، مستمدة القوة والعزيمة من مواقف الملك عبدالله الثاني الثابتة والراسخة بهذا الشأن.
وقال الظهراوي، خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة، اليوم الثلاثاء: إن اللجنة ستواصل جهودها لحشد المواقف الشعبية والدولية بجمع أكبر عدد من التواقيع لحملة العودة “حقي وقراري”، وستبذل قصارى جهدها لتحقيق المطلوب منها، ومتابعة كل الأمور المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف أن اللجنة وضعت تصوراً لآلية عملها على نهج تشاركي، وهناك العديد من اللقاءات والاجتماعات والزيارات التي ستقوم بها، بُغية الاطلاع على آخر المستجدات التي تدور على الساحة الفلسطينية، فضلًا عن متابعة كل القرارات المتعلقة بوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وشدد الظهراوي على المتابعة الحثيثة لقضايا الأسرى داخل سجون الاحتلال، واصفًا إياها بـ”انتهاكات غير إنسانية على مسمع ومرأى من العالم أجمع ومنظماته”.
وكانت حملة “العودة حقي وقراري”، قد انطلقت من العاصمة الأردنية عمان، في 20 فبراير 2020، بالتعاون بين لجنة فلسطين في البرلمان الأردني، ومركز العودة الفلسطيني، وأطلقت لجنة فلسطين النيابية، الخميس، الحملة المليونية “العودة حقي وقراري”، تحت رعاية رئيس السلطة التشريعية في الأردن فيصل الفايز.