أفادت وزارة الداخلية اللبنانية أن التحقيق مع الموقوف السوري الجنسية حسن دقّو أظهر أنه متورّط في تهريب أكبر شحنة مخدّرات في العالم والتي تقدّر بحوالى 94 مليون حبّة كبتاغون والتي ضبطت في ماليزيا والتي كانت متوجهة إلى المملكة العربية السعودية.
ووزّعت الوزارة مستندات بأبرز العمليات التي تمّ تنفيذها في إطار مكافحة المخدرات سنة 2021.
واستكمالاً للإجراءات التي يقوم بها وزير الداخلية محمد فهمي بعد تكليفه من قبل المجلس الاعلى للدفاع متابعة الملف مع المملكة السعودية، ترأس اجتماعاً للبحث في موضوع التهريب عموماً ومكافحة تهريب المخدرات خصوصاً إلى المملكة وكل الدول بحضور عدد من رؤساء الأجهزة الامنية.وأكد الوزير فهمي ” ان هذه القضية تشكل أيضاً تهديداً لأمن المجتمع اللبناني ويجب العمل على مكافحتها، فالدولة اللبنانية ضد زعزعة علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، وخصوصا المملكة العربية السعودية، ولا يمكن للبنان أن ينسى ما قدمته لسنين طويلة من مساعدات لا تحصى”.
وأوضح” أن جهوداً تبذلها شعبة المعلومات ومكتب مكافحة المخدرات المركزي التابع للشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي بشكل دائم وبتنسيق مميز وشفاف مع كل الدول وخصوصاً السعودية”، وقال: “كنا نعمل باللحم الحي وهناك نقاط ضعف وأسباب لوجستية يجب العمل على معالجتها بجدية وحزم، منها على المدى القصير ومنها على المدى المتوسط ولقد بدأنا بذلك”.
وأعلن ان “هناك إجراءات ستتخذ في خلال أسبوعين أو ثلاثة، لجهة تعديل وتغيير المستوى العملاني في ما خص التصدير، وأيضاً لجهة تأمين السكانر”،مطالباً” الدول وخصوصاً الشقيقة منها مساعدة لبنان في الوقت الراهن “،وختم” نحن جاهزون لذلك لا سيما عبر تأمين آلات حديثة للبنان لكشف ما يمكن كشفه”.
إلى ذلك،أعلن المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء أنه “بعد متابعة حثيثة من رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب على مدى أكثر من ثمانية أشهر، جرى الأربعاء ترحيل 59 حاوية تحتوي على مواد شديدة الخطورة كان تمّ العثور عليها في مرفأ بيروت وأماكن أخرى بعد كارثة انفجار 4 آب/أغسطس.وتولّت شركة “كومبي ليفت” (Combi Lift) الألمانية، معالجة توضيب هذه المستوعبات بشكل آمن على مدى الأشهر الماضية، وفقًا للعقد الموقع مع الشركة لإخراج هذا الخطر من لبنان”.