نفى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما أثير حول تهنئة د. يوسف القرضاوي، ود. علي القره داغي، لمنصور عباس، زعيم الحركة الإسلامية (فرع الجنوب) المنشقة عن الحركة الأم بفلسطين المحتلة، لمشاركته في حكومة الكيان الصهيوني الجديدة.
وقال الاتحاد، في بيان له: إن “فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي لم تعد له صفة رسمية لإصدار مثل هذه الأمور باسم بالاتحاد منذ عام 2018″، كما أن د. يوسف القرضاوي، حسب البيان، منذ أكثر من شهر يتلقى الرعاية الطبية في المستشفى بسبب إصابته بكورونا.
وأكد د. علي القره داغي تأكيداً جازماً بأنه لا يعرف هذا الرجل أساساً، وليس له أي علاقة أو تواصل معه، ولم يصدر منه حتى حديث حول هذا الموضوع.
وأشار إلى أن “هذه التركيبات التي تكتب يراد بها تشويه سمعة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي له مواقفه المشرفة نحو قضيتنا الأولى”.
وأضاف البيان أن “الشيخ يوسف القرضاوي، والشيخ علي القره داغي دائماً يقفان مع الحق ويقفان مع أمتنا ويقفان ضد أي شيء يجرح شعور أمتنا، فهما من هذه الأمة، ويدافعان عن الحق ما داما أحياء بإذن الله تعالى، وأنهما يدافعان عن جميع قضايا أمتنا الإسلامية ولا سيما القضية الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني فيما يريده من تحقيق التحرير والعدل والحق”.