شهدت ولاية أنطاليا التركية، اليوم السبت، تنظيم مسيرة للقوارب في إطار فعالية “المسجد الأقصى حر.. مافي مرمرة”.
وذكر مراسل “الأناضول” أن “منصة القدس” (منظمة مجتمع مدني) نظمت الفعالية المذكورة في الذكرى الـ11 للاعتداء الصهيوني على سفينة “مافي مرمرة”.
وأبحرت القوارب وعلى متنها عدد كبير من الأشخاص رفعوا علمي تركيا وفلسطين.
وفي تصريح له، قال محمد يلدريم، رئيس فرع هيئة الإغاثة الإنسانية في أنطاليا (جنوب غرب): إن السفينة التركية “مافي مرمرة” وجهت رسالة للعالم عما تعنيه الإنسانية.
وأكد أنهم لم ينسوا أبداً “مافي مرمرة”، ولفت إلى استمرار القمع “الإسرائيلي” بحق الفلسطينيين رغم مرور السنوات.
وأضاف: “غزة تحت الحصار والمسجد الأقصى حزين، والشعب الفلسطيني يقف بحزم ضد كل أنواع اضطهاد “إسرائيل” من أجل مواصلة مقاومته الشريفة، نحن دائماً معهم”.
وفي 31 مايو 2010، شن سلاح البحرية “الإسرائيلي” هجومًا على “مافي مرمرة”، في المياه الدولية قرب شواطئ قطاع غزة عام 2010، وأسفر الهجوم عن استشهاد 10 متضامنين أتراك.
وكانت “مافي مرمرة” ضمن “أسطول الحرية”، وهو مجموعة من 6 سفن اثنتان منها تتبعان لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، وحملت السفن الست على متنها نحو 10 آلاف طن من مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى نحو 750 ناشطاً حقوقياً وسياسياً، بينهم صحفيون يمثلون وسائل إعلام دولية.