شنت قوات النظام السوري، فجر اليوم الأحد، قصفاً مكثفاً على أحياء درعا البلد جنوبي سورية، وذلك بعد انهيار الاتفاق الذي جرى قبل 3 أيام.
وقال تجمع أحرار حوران: إن مليشيات الفرقة الرابعة أطلقت أكثر من 40 قذيفة صاروخية باتجاه أحياء درعا البلد؛ ما أدى لسقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وأشار التجمع إلى أن اشتباكات مسلحة جرت على حاجز لقوات النظام بين بلدتي المسيفرة والكرك شرقي درعا.
وبدأ القصف منتصف ليل السبت/ الأحد، بعد مغادرة وفد عشائر حوران من الأحياء المحاصرة في مدينة درعا.
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن الجانب الروسي منح اللجنة المركزية في درعا ووجهاء العشائر مهلة جديدة، للحصول على توضيحات من قبل المسلحين الرافضين للتسوية في درعا البلد، دون أن تحدد مدة المهلة.
واستهدفت قوات النظام والفرقة الرابعة بالرشاشات الثقيلة الوفد العشائري واللجنة المركزية في حوران، في منطقة البحار قرب درعا البلد.
وقالت لجنة المفاوضات عن أهالي درعا: إن طلب التهجير جاء نتيجة للحصار والظروف القاسية التي تعيشها درعا البلد، وباتت معلومة للجميع.
وأضافت اللجنة أن المقصود بالتهجير إلى تركيا أو الأردن هو الدخول إلى أراضي الدولتين، وليس الوصول إلى شمالي سورية.
ومنذ نهاية يوليو الماضي، شهدت مدينة درعا هجوماً من قبل النظام على المدينة، بعد 3 سنوات من تسوية استثنائية رعتها روسيا، وتفاقمت الأوضاع الإنسانية مع حصار فرضته قوات النظام على درعا البلد، الأحياء الجنوبية لمدينة درعا، حيث يقيم مقاتلون معارضون.