أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن بدء فعاليات انطلاقتها الـ 34، تحت شعار “حماس.. درعُ القدسِ وطريقُ التحريرِ“.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الحركة، اليوم الأحد، أمام منزل مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، في حي “الصبرة” بمدينة غزة، بحضور عدد من قادة الحركة ووجهاء القطاع.
وقال المتحدث باسم “حماس” فوزي برهوم، خلال المؤتمر: “نجدد العهد أننا مستمرون في برنامج المقاومة، وبأشكالها وأدواتها كافة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة“.
وأضاف: “لن نتراجع عن ثوابتنا ولا عن مبادئنا، ولن نتنازل عن أي حق من حقوق شعبنا، ولا عن ذرة تراب من أرضنا“
وتابع: “إن أي اتفاقات تنتقص من حقوق شعبنا لن تغير من الحقيقة شيئًا، وكل مشاريع التسوية والتطبيع وشيطنة المقاومة، ودمج الاحتلال إلى زوال“.
وشدد برهوم على أن معركة الأعداد والتجهيز للانتصار الكبير متواصلة ولا تتوقف، “وما تحرير فلسطين ودحر الاحتلال سوى مسألة وقت”، كما قال.
وأضاف: “أطلقنا اسم (درعُ القدسِ- وطريق التحرير) على انطلاقة هذا العام، والتي تأتي تتويجا لانتصارات شعبنا ومقاومته، وفي مقدمتها كتائب القسام“.
وأكد الناطق باسم “حماس” حرص حركته على تجسيد كل معاني الوحدة والأخوة، والشراكة واستعادة البعد الاستراتيجي للمحيط العربي والإسلامي.
وقال: “وفاء لشعبنا، نعلن عن إلغاء المهرجان الجماهيري المركزي لهذه الانطلاقة، وستخصص الحركة موازناته لخدمة أبناء شعبنا، وتعزيز صمودِهم“.
وتأسست حركة “حماس” في 14 ديسمبر 1987، على يد مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، كان أبرزهم الشيخ أحمد ياسين.
وتزامنت انطلاقة الحركة مع بداية اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى، المعروفة باسم “انتفاضة الحجارة”، في 9 ديسمبر 1987.
وانتشرت الحركة وتوسعت نفوذها وتأثيرها بشكل كبير، بعد المشاركة، التي وصفها مراقبون سياسيون بالفاعلة والقوية، في مواجهة ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.