أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن بلاده ترغب في “الاستفادة من الخبرة القطرية في التنقيب واستخراج الغاز”.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “الشرق” القطريّة، نشرتها عبر مواقعها الإلكتروني، الأحد.
وشدد عون على عدم “التخلي عن حقوقنا في ثروتنا النفطية في البحر المتوسط”، معرباً عن رغبته “بالاستفادة من الخبرة القطرية في مجال التنقيب واستخراج الغاز”.
وفي 2018، وقعت الحكومة اللبنانية للمرة الأولى، عقودا مع ثلاث شركات دولية، هي “توتال” الفرنسية و”إيني” الإيطالية و”نوفاتيك” الروسية، للتنقيب عن النفط والغاز.
ويخوض لبنان نزاعا مع إسرائيل على منطقة في البحر المتوسط، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، انطلقت مفاوضات غير مباشرة برعاية الأمم المتحدة، وبوساطة أمريكية، ضمن اتفاق إطار بين لبنان وإسرائيل، حيث عقدت 5 جولات محادثات، آخرها كان في الرابع من مايو/ أيار الماضي.
وتبلغ مساحة المنطقة المتنازع عليها 860 كلم٢، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، لكن الوفد اللبناني المفاوض يقول إن المساحة المتنازع عليها هي 2290 كلم٢.
وفي سياق آخر، أكد عون حرصه على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها بإشراف المنظمات الدولية.
ونهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، أقر البرلمان اللبناني قانوناً ينص على تبكير موعد الانتخابات النيابية إلى 27 مارس/ آذار 2022 عوضا عن 8 مايو/ أيار من العام ذاته.
وأشار عون إلى أن لبنان مازال بلداً آمناً رغم كل الظروف الاستثنائية التي يمر بها، وطمأن الجميع إلى أنه لا عودة إلى الحروب في لبنان.
والأسبوع الماضي، زار عون قطر، وبحث مع أميرها تميم بن حمد تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في لبنان.
ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.