أحيت مؤسسات فلسطينية في الساحة التركية ذكرى يوم الأرض الذي يصادف 30 مارس من كل عام، بالعديد من الفعاليات الوطنية.
ففي مدينة إسطنبول نظمت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين “فيدار”، وجمعية طلبة فلسطين – فوديرن، وتنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع، بطولة كروية تحت عنوانه “كلنا فلسطين”، بمشاركة فاعلة للجاليات العربية والإسلامية في تركيا.
واختتمت البطولة بتوزيع الجوائز على المراكز الأولى، والهدايا التذكارية لجميع الحاضرين، وسط هتافات داعية إلى دعم فلسطين وجميع قضايا الأمة العادلة.
وفي كارابوك، شمال إسطنبول، أحيت “فوديرن” ذكرى يوم الأرض ضمن سلسلة متواصلة من الفعاليات، بالتعاون مع اتحاد الطلبة الفلسطينيين، ووزع خلال الفعالية كتيّب “هل باع الفلسطينيون أرضهم؟” لتفنيد المزاعم التي يرددها الاحتلال وأعوانه بهذا الخصوص.
وفي مدن أيدن وإسبارتة وسامسون؛ واصلت جمعية طلبة فلسطين فعالياتها المختلفة إحياءً لذكرى يوم الأرض، بالتعاون مع تجمع الطلبة الفلسطينيين، وجرى خلالها الفعاليات تقديم عروض تعريفية بهذه الذكرى الوطنية، بحضور شخصيات عربية ومسؤولين أتراك.
كما شاركت جمعية فوديرن في ندوة لشباب الجاليات العربية في تركيا، لمناقشة واقع الفرص والتحديات الفلسطينية في هذه المرحلة، بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والشبابية التركية والعربية.
ونظمت جمعية فيدار مهرجاناً إلكترونياً حضرته شريحة من أبناء الجالية الفلسطينية، حمل عنوان “معاً حتى التحرير والعودة”. وشاركت الجمعية نادي الحركة والعدالة التركي الطلابي بجامعة إسطنبول، في إحياء ذكرى الأرض يوم الأرض، من خلال نشر الوعي في أوساط الطلبة الأتراك بما يخص القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية الوقوف بجانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي مدينة مرسين أحيت “فيدار” أمسية فلسطينية بمقر جمعية “فلوكا الحرية”. وفي العاصمة أنقرة ومدينة الريحانية جنوباً؛ نظمت الجمعية ذاتها برنامجاً تثقيفياً ورياضياً للأطفال، لتعريف الأطفال الفلسطينيين بيوم الأرض.
ويحيي الشعب الفلسطيني يوم الأرض في 30 مارس من كل عام، وهو اليوم الذي استشهد فيه ستة فلسطينيين، خلال احتجاجات ضد قرار إسرائيلي بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث (شمال فلسطين المحتلة عام 1948) والنقب (جنوب) عام 1976.