لا يزال ركاب الرحلات الجوية المغادرة من بريطانيا أو المتجهة إليها يتلقون تحذيرات من توقع استمرار إلغاء عدد من الرحلات بسبب النقص في الموظفين.
وشهدت الأيام القليلة الماضية إلغاء أكثر من ألف رحلة جوية من وإلى بريطانيا، بسبب مرض أفراد الأطقم، وسط ارتفاع في أعداد إصابات «كورونا».
ونقلت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية عن خبراء في صناعة الطيران أن شركات الطيران والمطارات تكافح كونها قامت بالفعل بشطب الكثير من الوظائف خلال الجائحة.
وتعود معظم الرحلات التي تم إلغاؤها الأسبوع الماضي لشركتي «إيزي جيت» والخطوط الجوية البريطانية. ووصل معدل تغيب الموظفين في «إيزي جيت» لنحو ضعف المستويات المعتادة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاضطرابات تؤثر على الكثير من العائلات المسافرة للخارج لقضاء عطلة عيد الفصح المدرسية، وهي الأولى منذ قيام المملكة المتحدة بإلغاء قيود «كورونا» للمسافرين الدوليين.