قالت منظمة “مراسلون بلا حدود”، إن الصحفيين في موريتانيا يتعرضون لـ”ضغوط كبيرة” من السلطات السياسية، إلى جانب معاناتهم من وضع اقتصادي “هش”.
جاء ذلك في تقرير صدر الثلاثاء عن المنظمة الدولية (مقرها باريس، ومعنية برصد حرية الصحافة بالعالم).
وذكر تقرير المنظمة أن “الصحفيين في موريتانيا يعيشون وضعا اقتصاديا هشا ويتعرضون لضغوط كبيرة من السلطة السياسية”.
وأشار إلى أن “بعض المنابر الإعلامية (لم تحددها) تمكنت من الحفاظ على استقلاليتها بشكل أو بآخر”.
وأفادت المنظمة، بأن “الصحف الورقية بموريتانيا ومعظمها خاصة وناطقة بالفرنسية، آخذة في الاختفاء تدريجيا”.
وأضافت، “في المقابل باتت الإذاعة أكثر وسائل الإعلام شعبية في البلد، حيث تهيمن الإذاعة الوطنية (حكومية) على موجات الأثير في البلاد”.
وصنفت “مراسلون بلا حدود”، موريتانيا في المرتبة 97 بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة، متراجعة ثلاث نقاط بالمقارنة مع العام الماضي حيث حلت في المرتبة 94.
ولفتت إلى أن “وسائل الإعلام المستقلة محرومة من إعلانات القطاع العام، مما أجبر العديد منها على وقف نشاطها”.
وأوضحت المنظمة، أنه “يمكن للمراسلين التنقل بحرية داخل البلد، لكن يبقى من الصعب الوصول إلى بعض المناطق العسكرية بالقرب من الحدود الشرقية والشمالية دون إذن رسمي”.
ولم يصدر على الفور تعليق رسمي من السلطات الموريتانية إزاء هذا التقرير، لكنها عادة ما تؤكد التزامها بحرية الرأي والتعبير والصحافة في البلاد.