أصيب 4 جنود من جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء أمس الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة قربهم، شمال غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وذكرت الصحفية “الإسرائيلية” كارمل دانغور، في تغريدة عبر “تويتر”، أن 4 جنود من “نيتساح يهودا” (كتيبة في جيش الاحتلال مكونة من المتدينين) أصيبوا بشظايا قنبلة ألقيت تجاههم قرب قرية النبي صالح.
وأضافت أن حالة 3 من الجنود طفيفة، وما زالت حالة الجندي الرابع غير واضحة، مشيرة إلى أن الجرحى نُقلوا إلى مستشفى تل هشومير “الإسرائيلي”.
وقالت “منظمة إنقاذ بلا حدود” العبرية: إن جنديين أصيبا بجراح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب منهما، بعد أن تم إلقاؤها من سيارة مسرعة بالقرب من بلدة النبي صالح في رام الله.
وأفادت مصادر إعلامية “إسرائيلية” بأن مركبة مسرعة ألقت قنبلة على برج عسكري يتبع جيش الاحتلال، شمال غربي رام الله، أسفرت عن إصابة جنديين؛ قبل انسحاب المنفذين.
وفي السياق، أشار مراسل “وكالة سند للأنباء” في رام الله إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل قرية النبي صالح، شمال غربي المدينة، ومنعت الدخول والخروج منها.
يُذكر أن إلقاء العبوة تجاه جنود الاحتلال وقع في منطقة قريبة من القرية، قرب مستوطنة “حلميش”، وزعم الإعلام “الإسرائيلي” أن مركبة المنفذين انسحبت باتجاه النبي صالح.
وفي وقت سابق الأحد، أصيب 7 جنود “إسرائيليين” في عملية إطلاق نار على حافلة تُقل جنوداً “إسرائيليين”، نفذها مقاومون فلسطينيون قرب غور الأردن، فيما اعتقلت قوات الاحتلال منفذي العملية.