تفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في “اليوم العالمي للمعلم” الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام.
وهيمن هاشتاج “يوم المعلم العالمي” على اهتمامات الناشطين، معبرين عن محبتهم وتقديرهم لمعلميهم بطرق مختلفة، حيث نشر بعضهم صوراً ومقاطع فيديو تنضوي على عبارات الثناء، والتقدير في هذا اليوم، وبعضهم الآخر قدم عدداً من النصائح للمعلم.
اليعقوب: المعلم شريك إستراتيجي في منظومة العملية التعليمية
صفات المعلم الناجح
ونشرت وزارة التربية الكويتية، عبر حسابها على “تويتر”، تصريحاً لوكيلها د. علي اليعقوب، جاء فيه: الاحتفال بمهنة المعلم يعني نشر الوعي حول قضاياه، والتأكيد على احترامه وتقدير دوره وتقييم وتحسين ظروفه، وإتاحة الفرص للنظر بأحواله المهنية والشخصية.
وأضاف اليعقوب، في كلمه له بهذه المناسبة: إن التعليم هو عماد التقدم في الدول والمجتمعات، وأحد أهم أسس الأمن المجتمعية، ومن أهم ركائزه الرئيسة هو المعلم، فهو شريك إستراتيجي في منظومة العملية التعليمية.
وأكد اليعقوب أنه من صفات المعلم الناجح الرحمة، والتشويق وإثارة الفضول لدى الطلبة، وتحديد الأهداف، والمرونة، والتواصل الفعّال، والمهارة في استخدام الوسائل التعليمية.
وطالب عضو مجلس الأمة الكويتي د. عادل الدمخي المجلس الأعلى للتعليم وبالتعاون مع ديوان الخدمة بالبحث في كادر المعلم بحيث ينتقل من معلم إلى معلم متمكن ثم قائد ثم معلم مستشار ليبقى المعلم في سلك التعليم.
وقال الدمخي: في اليوم العالمي للمعلم، نرسل رسالة تقدير واحترام وتبجيل لكل مربٍّ للأجيال، يربي ويعلم بأخلاقه قبل علمه.
مشهور: على المعلم تأدية دوره بما يرضي الله والعدل في التعامل والإصغاء إلى الطلبة باهتمام
فيما كتب الداعية نبيل العوضي: في اليوم العالمي للمعلم وجِّه رسالة شكر لمعلم كان له أثر جميل في حياتك.
وفي صفحته على “فيسبوك”، كتب معاذ العمري، معلم من الأردن: يوم المعلم كل يوم؛ احتراماً وتقديراً للمعلم في كل مكان وزمان لما يحمله من رسالة عظيمة وقد رفع الله قيمة العلم وأهله.
وقال الأكاديمي صالح ساري على “فيسبوك”: المعلم أمة في واحد.
وأشار إلى أن الأمم والشعوب تنهض بالاهتمام بالمعلم في مختلف مواقعه من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الجامعية والدراسات العليا مروراً بالمدرسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، لافتاً إلى أنه حجر الزاوية في البناء بمختلف أشكاله العمرانية والأخلاقية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والفنية والاجتماعية، والعكس صحيح.
وأضاف ساري: قارن بين الأمم والشعوب التي تهتم بالمعلم ونظيرتها التي تلقي به في قعر الوادي بغير اهتمام.
نصائح للمعلمين
وكتبت الأكاديمية المصرية د. وفاء مشهور، بمناسبة هذا اليوم: فضل المعلم الناجح لا يُنسى، موجهة عدة نصائح للمعلمين على رأسها تأدية دوره بما يرضي الله، ومخاطبة الطلاب على قدر عقولهم، فكل عُمْر له ظروفه الخاصة به.
وأوصت مشهور المعلم بقولها: اجعل تعليماتك واضحة، وتأكد أن الجميع قد استوعب ما تقول، والحزم من غير عنف، واللين من غير ضعف.
ساري: الأمم والشعوب تنهض بالاهتمام بالمعلم في مختلف مواقعه
كما أوصته بالعدل في التعامل مع الطلاب يقربك إلى قلوبهم ويجعل لك مكانة في نفوسهم، واحترام آراءهم والإصغاء إلى أسئلتهم باهتمام.
وقالت المغردة مدى العتيبي: المعلم هو أساس التعليم، وهو محور القوة في العملية التعليمة، تحية لكل معلم مخلص يبذل ويعطي ويبني العقول.
ورأى الطبيب علاء الفروخ أن لا نهضة بدون تعليم احترافي ومكانة محترمة للمعلم.
وقال فيصل البريدي: تحية إلى كل معلم يتجاوز حدود المادة العلمية ويسعى لزرع القيم الإيجابية في نفوس طلابه وتقويم أخلاقهم وتعزيز شغفهم للحياة.
أما المغرد يوسف الحمادي فأشار إلى أن التعليم ليس تلقين منهج وحفظ معلومات، مؤكداً أنه صقل عقل وشخصية الطالب ليصبح فرداً منتجاً في المجتمع له شخصيته الخاصة وأفكار وعلم.
وأُسّس “اليوم العالمي للمُعلمين” في مثل هذا اليوم عام 1994 للاحتفال بتوقيع عام 1966 على توصية منظمتي “العمل الدولية” و”اليونسكو” بشأن وضع المُعلمين، التي تناولت أوضاعهم في جميع أنحاء العالم.
وتحتفل أكثر من 100 دولة بهذا اليوم (5 أكتوبر)، والهدف منه هو تقدير المعلمين وتقييمهم وتحسين أوضاعهم وتوفير الفرص للنظر في القضايا المتعلقة بالتعليم، وشعار هذا العام “التحوّل في التعليم يبدأ بالمُعلمين”.