أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد الشاب علاء ناصر أحمد زغل (21 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال أثناء اقتحامه بلدة دير الحطب شرق نابلس شمالي الضفة الغربية ومحاصرته منزلًا.
وفي وقت سابق، أكد مدير مركز الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي بكثافة مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، أحدهم بالرأس واثنان في كتفيهما، نُقلوا على إثرها إلى مستشفى رفيديا، قبل إعلان استشهاد الشاب علاء، مضيفًا أن الاحتلال يمنع مركبات الإسعاف من دخول دير الحطب.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وحاصرت منزل الشاب سلمان عمران، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، وأغلقت الطريق المؤدي إلى 3 قرى، هي عزموط وسالم ودير الحطب.
وأفاد تلفزيون فلسطين بإصابة اثنين من طاقمه باستهداف مباشر من قوات الاحتلال خلال تغطية الأحداث في البلدة.
وقال مصور تلفزيون فلسطين محمود فوزي، لكاميرا الجزيرة مباشر من داخل مستشفى رفيديا في نابلس، إنه اختبأ وزميله داخل أحد المنازل عندما اشتدت الاشتباكات المسلحة لكن الاحتلال استهدفهما رغم ارتدائهما زي الصحافة المميز.
وأصيب محمود في الكتف بينما أصيب زميله في ظهره، وأشار إلى انتشار كثيف لقوات الاحتلال في البلدة التي حاصرت منزل أحد المُطاردين المطلوبين لديها.
وذكر شهود عيان أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال في البلدة، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تشهد الضفة الغربية -بما فيها شرقي القدس- توترًا ملحوظًا حيث يشن جيش الاحتلال حملات اعتقالات وتفتيش واسعة تتسبب في اندلاع اشتباكات مع فلسطينيين.