قال معلقون رياضيون أن الرياضة فعلت تجاه القضية الفلسطينية ما لم تفعله السياسة ففي البداية المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي اليوم الاثنين، إن الرياضة فعلت تجاه القضية الفلسطينية ما لم تفعله السياسة، في إشارة إلى التفاعل الجماهري الكبير مع فلسطين خلال مباريات مونديال كأس العالم في قطر 2022.
فلسطين حضرت بقوة في فعاليات المونديال
وأضاف “دراجي” أن فلسطين حضرت بقوة في فعاليات المونديال رغم أن فريقها لا يشارك في البطولة، موضحًا: “هذا التفاعل يؤكد بأن قضية فلسطين حية وما زالت قضية الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم.
وأشار إلى أن هذا التفاعل يخبرنا أيضًا بأن الشعوب العربية والأجنبية ليست مثل الأنظمة التي تُطبّع علاقتها مع “إسرائيل”، مردفًا: “لاحظنا حضور الأعلام الفلسطينية في كل مكان وبكل فعالية من فعاليات المونديال في قطر”.
واستطرد “دراجي”، أن هناك الكثير من الأشياء يمكن أن تقوم بها الشعوب العربية والأجنبية، وتُحقق من خلالها انتصارات معنوية، مؤكدًا أن استعمال الرياضة شيء إنساني وليس شيئًا آخر.
شربنا فلسطين بالحليب
فيما قال المعلق الرياضي عصام الشوالي “شربنا فلسطين بالحليب وورثنا دعم قضيتها أباً عن جد وهذا طبع كل عربي ومسلم غيور”، وتابع “والله لو قطعت الحبال لا صوت يعلو فوق صوت النسور”.
من جانبه قال المعلق العُماني خليل البلوشي: إن “فلسطين عربية حرة وستبقى كذلك وعاصمتها القدس”، مؤكداً أن “الكيان الصهيوني المحتل لا مكان له، وسيبقى حي الشيخ جرّاح فلسطينياً وللفلسطينيين”.
وأكد “البلوشي”، في مقطع مصور عبر حسابه في “فيسبوك”، أن “فلسطين هي قضية كل مسلم وكل العرب”، مطالباً الفلسطينيين وأهل القدس بـ”عدم التراجع والاستسلام لأنهم شرف الأمة ومن يدافع عن شرفها رغم تخاذل الحكومات”.
يُذكر أن فعاليات ومباريات كأس العالم 2022 التي انطلقت في الرابع من نوفمبر المنصرم، أظهرت بروزًا قويًا لفلسطين، حيث توشح العديد من المشجعين من مختلف دول العالم بالكوفية الفلسطينية والأعلام الفلسطينية.
وانتشرت الكثير من المشاهد على منصات التواصل الاجتماعي تظهر رفض عدد من المشجعين العرب التحدث لوسائل إعلام إسرائيلية متواجدة في قطر لتغطية فعاليات المونديال في إشارة إلى تأييد الفلسطينيين.