نظمت وحدة الغدد الصماء والسكر بمستشفى الفروانية «اليوم التوعوي بمرض السكري في شهر رمضان المبارك»، تحت شعار «سكرك بخير.. في شهر الخير».
وقال رئيس رابطة السكر الكويتية، استشاري أمراض السكر والغدد الصماء في مستشفى مبارك، مدير برنامج زمالة الغدد الصماء بالكويت، د. وليد الضاحي: إن الصيام في شهر رمضان بشكل عام يحسن حالة مريض السكري، إذ إن معظم المرضى يستطيعون الصيام إلا في حالات معينة منها «من يُعاني من هبوط متكرر في نسبته خلال الأشهر الثلاثة قبل رمضان، ومن يُعاني من أمراض مزمنة أخرى كالقلب والعين والأعصاب والكبد، ومن يُعالج بإبر متعددة باليوم، ومرضى النوع الأول، والحامل المصابة به».
وأوضح أن السكري مرض مزمن يرافق المريض طول حياته، ويتطلب تحسين نمط الحياة، والالتزام بالتعليمات والحرص على الأدوية في مواعيدها وبانتظام، خاصة أنه يصاحب عادة بأمراض مزمنة كالسمنة وارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، مشيراً إلى أن هناك نحو 148 مليون مسلم مصاب بالسكري حول العالم، مؤكداً أن الإحصائيات والدراسات تُفيد أن المرض ينتشر في المجتمع الكويتي بنسبة 25%، وهي نسبة تدعو للقلق.
وأردف أن نحو 78% من المصابين من النوع الثاني، و43% من المصابين من النوع الأول يصومون نصف الشهر الكريم.
من جهتها، قالت رئيس قسم الباطنية بمستشفى الفروانية د. نائلة المزيدي: إنه يجب على كل مرضى السكري زيارة الطبيب قبل الشهر الكريم بشهر أو بشهرين لمعرفة إذا كانت حالتهم الصحية تسمح بالصيام أم لا.
وأضافت المزيدي أن هناك عدة نصائح للصائمين من مرضى السكري لا بد من أن يلتزموا بها، ومنها اتباع السُّنة النبوية في تعجيل الفطور، وتأخير السحور، كذلك شرب الماء بكميات كافية، وتجنب الجفاف طول فترة الإفطار، واحتواء الوجبات على الفواكه والخضراوات، وتجنب الإفراط في الحلويات العالية بالسكريات، وكذلك تجنب المشروبات عالية السكر والكافيين.
من ناحيته، قال رئيس وحدة الغدد الصماء والسكر في مستشفى الفروانية د. محمد الكندري: إن عدد زائري العيادات الخارجية في السنة الماضية للغدد الصماء بلغ 4982 حالة، أما في عيادات السكري فقد بلغت عدد الحالات 2387 حالة، وتابع الكندري أن عدد حالات العيادات الخارجية لسكر الحمل بلغ 924 زائرة، كما بلغ عدد مراجعي «تثقيف السكر» نحو 2480 مراجعاً.