شهدت أروقة معرض الكتاب الإسلامي في دورته الـ45، صباح اليوم الإثنين، إقبالاً كثيفاً من قبل طلاب المدارس من مختلف المراحل الذين توافدوا إلى المعرض، حيث تتنوع الكتب والمنشورات التي يحتويها المعرض ومخاطبتها مختلف الشرائح العمرية.
وعبر مجموعة من الطلبة، خلال حديثهم مع «المجتمع»، عن سعادتهم بزيارة المعرض برفقة معلميهم الذين أخذوا دورهم في الشرح والإيضاح عن الكتب والدور المشاركة ومساعدة الطلبة في اقتناء الكتب المفيدة.
وأوضح الطلبة أهمية معرض الكتاب الإسلامي لهم على الصعيد الثقافي والمعرفي، وبما وجدوه من دور نشر وجهات مشاركة قدمت أصناف المعرفة والفكر في مختلف العلوم.
بدوره، شكر المعلم ضياء باكير جمعية الإصلاح الاجتماعي على تنظيمها لمعرض الكتاب الإسلامي، مشيراً إلى أهمية إقامته في خضم ما يواجهه الجيل الحالي من تحديات وانحرافات أخلاقية وفكرية.
ولفت باكير إلى أن مثل هذه المعارض تقف في وجه التحديات وتمد الطلبة بالكتب التي تثبت إيمانهم وترشدهم إلى الطريق الصحيح.
وعلى هامش إقامة فعالية مناقشة كتاب «يقين الهدهد» مع طلاب في المرحلة الثانوية، قالت المعلمة سمية الراشد مؤلفة الكتاب: إن فكرة الكتاب تأتي لتأصيل العقيدة في عقول الجيل الحالي من الإلحاد إلى اليقين.
ودعت الراشد إلى ضرورة إقامة مثل هذه الفعاليات حفظاً لعقول الجيل الحالي وعاداتهم ودينهم.
وأشاد الطالب معاذ أيمن بفعالية مناقشة كتاب «يقين الهدهد»، مشيراً إلى أنها دليل ناجع لإرشاد الشباب إلى الطريق الصحيح والحفاظ على دينهم، واستخدام الوسائل التكنولوجية بطريقة إيجابية.
وكانت جمعية الإصلاح الاجتماعي قد افتتحت معرض الكتاب الإسلامي الـ45 تحت شعار «القراءة حياة»، أمس الأحد، بأرض المعارض في منطقة مشرف تحت رعاية مجلس إدارة الجمعية د. خالد المذكور، وبحضور رئيس مجلس إدارة مبرة البغلي للابن البار إبراهيم البغلي، وعدد من الشخصيات.