يبلغ عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من نصف سكان العالم حالياً، الذين تخطى عددهم 8 مليارات نسمة، بمتوسط تصفح ساعتين و30 دقيقة لكل مستخدم يومياً.
وتفيد دراسات حديثة بأن العالم يمضي أكثر من 10 مليارات ساعة يومياً يستخدم وسائل التواصل، دون أن يعبأ بأضرارها وحجم ما يترتب عليها من أمراض وأضرار، أبرزها:
1- تتسبب مواقع التواصل في فرض مزيد من التوتر والضغوط على المستخدم، بحسب دراسة صادرة عن مركز «بيو» الأمريكي للدراسات، أفادت بأن موقع «تويتر» يزيد من وعي المستخدمين بالتوتر الذي يتعرض له أشخاص آخرون غيرهم.
2- تشير دراسة أجراها باحثون في النمسا عام 2014، إلى أن الحالة المزاجية عقب استخدام موقع «فيسبوك» لمدة 20 دقيقة، سجلت انخفاضاً لأنهم شعروا أنهم أهدروا وقتهم.
3- تثير مواقع التواصل لدى مستخدميها الشعور بالقلق والاضطراب، وعدم الراحة، وتشتت الانتباه، ومشكلات النوم.
4- لوحظ وجود صلة بين مواقع التواصل الاجتماعي والاكتئاب، مثل الحالة المزاجية السيئة، واليأس، والقلق.
5- زادت مواقع التواصل من مستويات التنمر والسخرية وانتهاك خصوصية الآخرين، بالإضافة إلى تكوين رؤية مشوهة عن حياة الآخرين.
6- التأثر بأضواء شاشات الحاسوب والهاتف يمكن أن يؤثر على إنتاج الجسد لهرمون الميلاتونين، الذي يساعد في الأساس على النوم.
7- يؤثر الضوء الأزرق الناتج عن شاشات الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية على الصحة العامة والنفسية.
8- الخطير هو إدمان مواقع التواصل، وعدم مقاومة كتابة التغريدات ومشاهدات المقاطع القصيرة.
9- الاستخدام المفرط لمواقع التواصل يؤثر على العلاقات الاجتماعية للمستخدم، مع قلة الانخراط في مجموعات وأنشطة بعيداً عن الإنترنت.
10- هناك شعور متزايد بأن وسائل التواصل الاجتماعي وراء تنامي الحسد والتقليد والمحاكاة، من خلال عقد المقارنات بين حياة المستخدم والآخرين.