ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عدد الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات في سجن الدامون بلغ 31 أسيرة، بينهن أمهات، وزوجات ومريضات، وفتيات قاصرات.
وقالت الهيئة، في تقرير لها: إن الأسيرات الفلسطينيات يواجهن ظروفاً صحية ومعيشية صعبة، حيث يتعرّضن لمختلف صنوف التعذيب الجسدي والنفسي، ودون أي مراعاة لحقوقهن التي نصت عليها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وبينت الهيئة أن هناك 3 أسيرات يخضعن لسياسة الاعتقال الإداري، وهن:
1- سماح حجاوي، من مدينة قلقيلية 4 شهور إدارياً.
2- رغد الفنة (24 عاماً)، من مدينة طولكرم، للمرة الثانية 4 شهور (4+4).
3- روضة العجمي، 4 شهور.
وأوضحت الهيئة أن الاعتقال الإداري سياسة انتقامية وعقاب جماعي وجريمة ضد الإنسانية، فهو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية «الإسرائيلية» تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها 6 شهور قابلة للتجديد.
ويقبع نحو 5000 أسير في سجون الاحتلال، من بينهم 160 طفلاً، و30 أسيرة، و1083 أسيراً إدارياً، و23 أسيراً من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية «أوسلو»، إضافة إلى 11 أسيراً من المحررين، الذين اعتقلوا منذ ما قبل «أوسلو»، وحرروا عام 2011، وأعيد اعتقالهم عام 2014، بحسب «نادي الأسير الفلسطيني».