قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن تصريح ما يسمى وزير التراث في الحكومة الصهيونية أميخاي إلياهو بإلقاء قنبلة نووية على غزة تعبير عن نازية الاحتلال وممارسته الإبادة الجماعية بعد فشله عسكرياً أمام المقاومة.
واعتبرت الحركة، في بيان لها، اليوم الأحد، أن تصريح الوزير الإرهابي «إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة هو أحد الحلول» لم يأت من فراغ، وإنما هو تعبير عن مستوى الانحطاط والنازية والسادية التي تدور في أروقة وعقل هذا الكيان المحتل القائم على القتل والإبادة الجماعية، والتعامل مع الآخر على أنهم حيوانات بشكل بشر، كما ورد على لسان وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت في الأيام الأولى لهذا العدوان الوحشي على شعبنا في قطاع غزة.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات العلاقة أخذ تصريح هذا النازي الإرهابي المجرم وتصريحات قيادات الاحتلال على محمل الجد، واتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لوقف هذا الكيان عن حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة، ومحاسبة قادة الكيان على جرائمهم الفظيعة.
وحذر من أن الصمت أو التقاعس الدولي، سيعدّ تشجيعاً لهؤلاء الإرهابيين القتلة على مواصلة «مجزرة القرن» وحرب الإبادة ضد شعبنا؛ وسيجعل المنطقة بأسرها على بركان لهب يهدد الإقليم والعالم.
وكان ما يسمى بوزير التراث الصهيوني أميخاي إلياه، صرح في مقابلة صباح اليوم الأحد مع محطة الإذاعة الأرثوذكسية المتطرفة «كول باراما»، أن إسقاط قنبلة نووية على غزة، أحد الاحتمالات، وعندما سئل عن العواقب الخطيرة على الأسرى «الإسرائيليين» في قطاع غزة قال: «أدعو وأتمنى عودتهم، لكنْ هناك أيضاً أثمان في الحرب».