استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة التصريحات التي أدلى بها ما يسمى بوزير التراث في حكومة الاحتلال الصهيوني أميخاي إلياهو، مؤكداً أن التهديد بإلقاء قنبلة نووية يمثل تصعيدًا خطيرًا ويشكل تهديدًا للأمان والاستقرار في المنطقة.
وقال الاتحاد، في بيان على لسان أمينه العام د. علي القره داغي، اليوم الأحد: إن تصريح الوزير الصهيوني يعكس مستوى الانحطاط والنازية التي تتسم بها سياسات دولة الاحتلال القائمة على القتل والإبادة الجماعية.
وأضاف البيان أن هذا التصريح يأتي بعد الإبادة الجماعية التي قام ولا يزال يقوم بها الكيان الصهيوني عسكرياً من قتل آلاف من الأطفال والنساء، وهدم المستشفيات، والمساجد، والكنائس، وعشرات الآلاف من العمارات والتنازل، وكأن كل ذلك لم يكتف به الاحتلال.
وأكد الاتحاد أن تلك التصريحات تعكس نهجًا عدائيًا وعنصريًا تجاه الشعب الفلسطيني، وتبرز حاجة ملحة لمحاسبة قادة الكيان الصهيوني على جرائمهم الفظيعة ضد الإنسانية.
وحث على أن يكون للمجتمع الدولي دور فعّال في وقف هذا الكيان عن حملاته العدائية وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
ودعا الاتحاد المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الفوري للتصدي لهذه التصريحات البغيضة واتخاذ إجراءات رادعة ضد قادة الكيان الصهيوني.
وحذر من أن الصمت أو التقاعس الدولي سيكون تشجيعًا للكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه، وسيجعل المنطقة بأسرها على وشك الانفجار في وجه التهديدات النووية والتصعيد العسكري.