دُرَّة، وزينب بنتا أبي سلمة بن عبدالأسد القرشي المخزومي، فتاتان شبَّتا في الكنف النبويّ الشريف، وأعظم به من كنف!
وكي نقف على خبريهما، لا بد من القول: إنه لما استشهد أبو سلمة، وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم من أم سلمة، فُـتِحَت لأبنائها صفحة جديدة وماجدة(1) بين صفحات التاريخ الإسلامي السَـنِـيَّــة(2)، صفحة طالعتنا بقصة ربما(3) هي أروع قصص الربائب، وأزواج الأمهات، رغماً عن ندرة فصولها وأحداثها التي خطَّها التاريخ وصورها، ورغمًا عن حديثها(4) عنهم على استحياء، ولئن كانت أخبار دُرَّة أكثر استحياء، فإننا نستطيع أن نحدس، بل ونقرر في ثقة أنها شبت وقلَّما تُضارع من مثيلاتها.
إنها ابنة أبي سلمة ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم الذي سبق إلى الإسلام بحس راق، وفطرة سوية يهديانه إلى الطريق الأصوب، إذا تعددت أمامه الطرق البديلة.
إنها ابنة أم سلمة، أم المؤمنين التي صفَّت قدميها أمام ناظري التاريخ بين أعظم نسائه عن جدارة واستحقاق، السيدة الحصان الرزان(5) الجميلة، ولا ريب أنه كان لدرة من شمائلها نصيب موفور.
إنها ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم التي شبت مغبوطة في كنفه الشريف، وأعظم به من كنف! أجل شبت درة بنت أبي سلمة وقلما تُـضَارع(6) من مثيلاتها، وربما مثَّـل هذا المعنى الخلفيَّـة القويَّـة لحديث أم حبيبة مع النبي صلى الله عليه وسلم بشأنها، قالت أم حبيبة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم: هل لك في دُرَّة بنت أبي سفيان؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «فأفعل ماذا؟»، قالت: تزوجها، قال صلى الله عليه وسلم: «أتحبين ذلك؟»، فقالت: لست بمخليَّـة لك، وأحبُّ مـن شَرَكَني فـيك أختي، فقال: «فإنها لا تحلّ لي»، قالت: فإنه بلغني أنك تخطب بنت أبي سلمة، فقال صلى الله عليه وسلم: «فليست تحلّ لي، إنها ربيبتي في حجري، وإني وأباها أرضعتنا ثويبة، فلا تعرضن عليَّ بناتكن ولا أخواتكن».
وفي رواية قالت أم حبيبة: إنَّا قد تحدثنا أنك ناكح دُرَّة بنت أبي سلمة، فقال صلى الله عليه وسلم: «إنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلّت لي لأنها ابنة أخي من الرضاعة»(7).
وكانت زينب بنت أبي سلمة أصغر من أختها دُرَّة، بل كانت أصغر أبناء أم سلمة، فقد تزوجها صلى الله عليه وسلم وزينب ما زالت تلقم ثدي أمها، قال عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه: لما انقضت عدَّة أم سلمة خطبها أبو بكر فردته، ثم عمر فردته، فبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: مرحبًا، أخبر رسول الله أنِّي غَيْرَى، وأنَّي مصبية، وليس أحد من أوليائي حاضرًا، فبعث إليها النبي صلى الله عليه وسلم: «أمّا قولكِ: إنَّي مُصْبِـيَـة، فإن الله سيكفيك صبيانك، وأمَّا قولكِ: إنَّي غَيْرَى، فأدعو الله أن يذهب غيرتك، وأمَّا الأولياء فليس أحد منهم إلا سيرضى بي»، فقالت: يا عمر، قم فزوّج رسول الله(8).
فقال صلى الله عليه وسلم: «أما إني لا أنْـقُصَكِ مما أعطيت فلانة، رحيين، وجرتين، ووسادة من أدم حشوها ليف»، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها، فإذا جاء أخذت زينب فوضعتها في حجرها لترضعها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيياً كريماً يستحيي فيرجع، فعل ذلك مرارًا ففطن عمار بن ياسر لما تصنع، فأقبل صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وجاء عمار وكان أخاها لأمها(9) فدخل عليها فانتشطها(10) من حجرها وقال: دعي هذه المقبوحة المشقوحة(11) التي آذت رسول الله، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يُـقَـلِّب بصره في البيت ويقول: «أين ذُنَاب؟ ما فعلت ذُنَاب؟»، قالت رضي الله عنها: جاء عمار فذهب بها، فبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأهله(12).
وكان صلى الله عليه وسلم ودودًا مع ربائبه؛ سلمة، وعمر، ودُرَّة، وزينب، ينتظمهم بحنانه ككل من حوله، ويستغرقهم ويمس قلوبهم بوده الصافي، وشبوا في كفالته الشريفة، لا سيما زينب أصغر أولاد أم سلمة، وكان اسمها بُـرَّة فقال صلى الله عليه وسلم: «لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البرِّ منكم»، قالوا: ما نسميها؟ قال صلى الله عليه وسلم: «سموها زينب»(13)، وكان يحبها ويداعبها، وإذا دخل على أم سلمة يقول: «أين ذُناب؟».
ورغم صغر سنها، فإنها كانت تبادله صلى الله عليه وسلم مداعبة بمداعبة وهي تتواثب في نشطة ومراح، حتى إنها عمدت أن تدخل عليه وهو يغتسل، فَنَضَحَ صلى الله عليه وسلم في وجهها الماء، قائلاً: «ارجعي»(14)، فما زال وجهها نضرًا شابًا حتى أسنَّت، وما نقص من بهائه شيئًا من بركة الماء الذي نضحه صلى الله عليه وسلم عليه، فكانت منقبة عظيمة، ومكرمة خَلَدَت، ولازمتها ما حيت، ولا ريب أن تشبَّ زينب مبتهجة مغبوطة، فقد عاشت في الكنف النبويّ الشريف ما شاء الله لها أن تعيش، وارتوت من الحنان والودِّ الشريفين.
وصعد صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، وما زالت زينب تدرج في السابعة من عمرها على التقريب، وكانت من الذكاء والوعي بحيث تدرك ما يدور حولها على وجهه الأكمل والأصوب، وضجَّت الدنيا من حولها صخبًـا وحزنًـا وكدرًا، وكأن الحدث قد أنضج فكرها، وأحكم رؤاها، فعاشت تُعْجِزُها كلمات الثناء عليه صلى الله عليه وسلم، وانطلقت على صراطه المستقيم، تهتدي بِهَدْيِهِ، وتتفقه في دين الله عز وجل، فضلًا عما أخذته عنه مباشرة من أدب النبوة وفقهها وهي في حجره الشريف، ويسر لها المُضيّ على طريق طلب العلم والتفقه دخولها على أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، لا سيما عائشة متى شاءت، وأنَّى شاءت، التي كانت أعلم نساء الأرض.
لنطالع قول الزهري: لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علمها أفضل، وقول أبي موسى الأشعري، وكان من أكابر الصحابة: ما أُشْكِل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عائشة إلَّا وجدنا عندها منه علمًا(15).
وعن ابن أختها عروة بن الزبير أنه قال: ما رأيت أحدًا أعلم بفقهٍ، ولا بطبٍ، ولا بشعرٍ من عائشة رضي الله عنها.
كذلك أمها أم سلمة التي كانت مكانتها تدنو من مكانة السيدة عائشة، وتكاد تُـساميها(16) في قلب النبي صلى الله عليه وسلم وعالمه، ولا ريب أنها جمعت من العلم الشرعي قدرًا موفورًا، ولما فطنت إلى ولع ابنتها بطلبه وتحصيله، كانت تُـسدي إليها منه كلما وجدت إلى ذلك سبيلًا، وفي هذا المعنى قالت زينب كمضرب للمثل: حدثتني أمي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقَبِّلها وهو صائم، وكنت أغتسل(17) أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة(18).
وهكذا صُنِعَت زينب على عين النبي صلى الله عليه وسلم، ثم على عين نسائه من بعده، وبين رغبتها المسيطرة في طلب العلم، وقُرْبِها من أعظم مصادره شبَّت عالمة فقيهة، وما أن أدركت رضي الله عنها طور النساء حتى باتت المرأة العالمة، والجميلة، فأمَّا علمها فيوفي البرهان عليه ما سقناه على السطور السالفة، ونستدعي قول ابن عبدالبر فيها: كانت زينب بنت أبي سلمة من أفقه نساء زمانها، وقول أبي رافع الصائغ: كنت إذا ذكرت امرأة فقيهة بالمدينة، ذكرت زينب بنت أبي سلمة.
وأمَّا عن جمالها، فيصحُّ لنا أن نستعير قول أبي عمر تعليقًا على نضح النبي صلى الله عليه وسلم الماء في وجهها: فلم يزل ماءُ الشبابِ في وجهها حتى كبرت وعَمَّـرَت، وقول ابن الأثير: قال عطاف: قالت أمي: ورأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيء(19).
وكان الصحابي الجليل عبدالله بن زمعة بن الأسود بن المطلب ابن خالة زينب، وانتفض سابقًا إليها أقرانه ونظائره طالبًا الود واليد، وكان عبدالله حسيبًا نسبيًا من بيت يقبع على قمم العز والشرف، لولا لهاث جَدِّهِ وأبيهِ خلف سلطان الهوى، وذرائع الشيطان فجدّه الأسود بن المطلب كان من المستهزئين، الذين قال عز وجل فيهم: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ {94} إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) (الحجر)، قال ابن إسحاق: كان عظماء المستهزئين خمسة نفر، وكانوا ذوي أسنان وشرف في قومهم؛ من بني أسد بن عبدالعُزَّى: أبو زمعة الأسود بن المطلب، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني قد دعا عليه لما كان يبلغه من أذاه واستهزائه، فقال صلى الله عليه وسلم: «اللهم اعم بصره، وأثكله ولده»، ومن بني زهرة الأسود بن يغوث)، ومن بني مخزوم: الوليد بن المغيرة، ومن بني سهم: العاص بن وائل، ومن خزاعة: الحارث بن الطلاطلة، فلما تمادوا في الشر وأكثروا برسول الله صلى الله عليه وسلم الاستهزاء، أنزل الله تعالى: (وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ {94} إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ {95} الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللّهِ إِلـهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)، وثكل الأسود ولده زمعة (أبو عبدالله) قُـتِلَ يوم «بدر» كافرًا، وأعمى الله الأسود.
وأمَّا أُم عبدالله بن زمعة فهي قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومي أخت أم سلمة أم المؤمنين وخالة زينب، وكان جدُّه وجدُّ زينب لأميهما أبو أمية بن المغيرة يُحلِّق في سماء الفضائل ويعرف بزاد الركب، لأن كرمه المفيض مع ثرائه العريض كانا يدفعانه لكفاية كل ركب يسافر معه من الزاد، حتى شرَّق خبره وغرَّب، وتسامعت به العرب القاصية والدانية.
وجدَّة عبدالله وزينب لأميهما هي عاتكة بنت عامر بن ربيعة الكنانية من بني فراس الأمجاد، وكان جدُّها يُلَقَّب بـ«جذل الطعان».
وأسلم عبدالله بن زمعة صغيرًا، ولم تشر المصادر إلى سنِّه لما أسلم، وكل ما قيل في هذا الشأن أنه لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم كان له من العمر سنوات خمس، وكان مؤهلاً لأخذ مكانه في مصاف كبار الصحابة لولا صغر سنّه، وشبَّ رضي الله عنه كأولئك الرجال الذين تُـمَكِّنهم قدراتهم الفذة، وطبائعهم الفريدة إلى ممارسة دور مهم أينما كانوا، فكان معدودًا من أشراف قريش، وكان يأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، وفي مرضه قال لعمر بن الخطاب: صلِّ بالناس، لما لم يحضر أبو بكر(20).
وفي أحداث الفتنة التي قتل فيها عثمان بن عفان انحاز عبدالله إلى الحق، فكان في جانب عثمان رضي الله عنهما، ويوم الدار قُتِل ربُّ هذه التطوافة عبدالله بن زمعة شهيدًا مع الخليفة الحيي الكريم في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين من الهجرة، في ذاك اليوم المشهود الذي خَلَّفَ في قلب المدينة لوعة، وفي حلوق المؤمنين غصصًا، وألمَّ بزينب مصيبة موجعة، ولكنها جابهتها بالصبر الجميل، ذلكم الصبر الذي عاد يخلع عليها عباءته يوم الحَرَّةِ الأليم(21)، يوم أن حُمِّلَ إليها ابناها قتيلين، فجعلت تنقل بصرها بينهما وتردد: إنَّا لله وإنَّـا إليه راجعون، والله إن المصيبة فيهما عليَّ لكبيرة.. وأشارت إلى أحدهما قائلة: وهي عليَّ في هذا، وأضافت وهي تنظر إلى الآخر: أكبر منها في هذا؛ لأنه جلس في بيته فَـدُخِل عليه فَـقُـتِلَ مظلومًـا، وعادت ببصرها للأول مستأنفة: وأما هذا فإنه بسط يده وقاتل فلا أدري علامَ هو(22) في ذلك؟
وكانت زينب رضي الله عنها راوية للحديث الشريف، حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم وروت عنه وعن أزواجه: أمها أم سلمة، وعائشة، وأم حبيبة، وغيرهن، وروى عنها ابنها أبو عبيدة، وعروة بن الزبير، وزين العابدين على بن الحسين وآخرون، وخرَّج لها الإمام البخاري حديثًا، وخرج لها الإمام مسلم حديثًـا آخر.
وبعد وقعة الحَرَّة الأليمة بنحو عشر سنوات، وفي أيام عبدالملك بن مروان في العام الثالث والسبعين، كانت السيدة زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنها قد تشوَّفت(23)، وتشوَّقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه رضي الله عنهن وزوجها وولديها، لتحيا معهم في حياة أخرى فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فصعدت إلى هناك يحدوها شوقها(24).
_____________________________
(1) ذات مجد.
(2) العظيمة.
(3) شب أبناء السيدة خديجة في الكنف النبوي الشريف قبل أبناء السيدة أم سلمة.
(4) عن الفتاتين درة، وزينب، وأخويهما سلمة، وعمر.
(5) الوقورة العفيفة الثابتة على الخلق والمبادئ.
(6) قلما تشبهها مثيلاتها.
(7) حديث صحيح، أخرجه البخاري (4831).
(8) قيل: إن الذي زوَّج النبي من أم سلمة هو ابنها سلمة وليس عمر، وهو الأرجح لأنه الأكبر.
(9) ربما كان عمار أخاها من الرضاع، فقد كان أبوه ياسر حليفًا لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي عم أم سلمة، وكانت سمية أم عمار إحدى إماء أبي حذيفة وزوجها من حليفة ياسر بن عامر، ويجوز أن تكون أم سلمة رضعت من سمية أم عمار رضي الله عنهم جمعياً.
(10) أخرجها وأخذها.
(11) المقبوحة بمعنى المشقوحة؛ لأن القباحة هي الشقاحة، وقيل الشقح: يعني البعد.
(12) أخرجه ابن سعد (8/ 90)، وأحمد (6/ 313)، وصححه ابن حبان (1282)، والحاكم (4/ 17)، ووافقه الذهبي، وقال ابن حجر في الإصابة (12065) إسناده صحيح.
(13) حديث صحيح، أخرجه مسلم (2141)، والزَيْـنَـبُ: نبات عشبيّ معمِّر من فصيلة النَّـرجسيَّـات، يُستخرج من أزهاره عطر ثمين فاخر.
(14) أخرجه الطبراني في الكبير (24/ 282).
(15) أخرجه الترمذي (3883).
(16) تساويها.
(17) الكلام لأم سلمة رضي الله عنها.
(18) متفق عليه، أخرجه البخاري (322)، ومسلم (296). (19) من جمالها وبهائها.
(20) صحيح، أخرجه البخاري (4658)، ومسلم (2855).
(21) الحَرَّةُ: مكان بظاهر المدينة وقعت به معركة الحَرَّةِ أيام يزيد بن معاوية سنة 63هـ، واستبيحت المدينة النبوية ثلاثة أيام، وارتوت أرضها بدماء الصحابة وأبنائهم لما أكثر جند الشام فيها القتل والسرقة بقيادة مسلم بن عقبة الذي لقب بعد هذه الوقعة بـ«مسرف بن عقبة» لإسرافه يومذاك في استباحة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وقتل أهلها.
(22) إنها ترجو للأول الجنة لأنه لم يقاتل، وقُتِلَ في داره ومظلومًا، أما الثاني فلا تدري هل كان على الحق أم على الباطل لأنه قاتل وكان القتال بين طائفتين من المسلمين.
(23) تشوَّفت وتشوَّقت بمعنى واحد: اشتاقت.
(24) سيرة ابن هشام (3/ 413)، طبقات ابن سعد (7/ 39/ 56)، البداية والنهاية (8/ 347)، أنساب الأشراف (1/ 207)، الاستيعاب (3407)، أعلام النساء (2/ 67)، الإصابة (4702) (11241)، أسد الغابة (2951) (6966)، سير أإعلام النبلاء (3/ 200).