في ظل التطورات الديموغرافية الحديثة، تواجه دولة الكويت تحديات جديدة في مجال النمو السكاني تستدعي الانتباه والتصدي لها بشكل جدي، فقد تعكس الأرقام الرسمية التي نشرتها الهيئة العامة للمعلومات المدنية والإدارة المركزية للإحصاء واقعاً مقلقاً، حيث تكشف عن تحولات هائلة في الهيكل السكاني وتركيبة المجتمع الكويتي.
من خلال هذه المقدمة، سنسلط الضوء على 10 أرقام تكشف عن جوانب مختلفة من التحديات التي تواجه الكويت في مجال النمو السكاني، مع التركيز على الآثار الاقتصادية والاجتماعية المحتملة لهذه التحولات.
وسنتناول تداعيات هذه الأرقام على الاقتصاد الوطني، وعلى سوق العمل، وعلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان، بالإضافة إلى التحديات التي تطرحها على السياسات الحكومية والإدارية.
من خلال فهم هذه الأرقام والتحليلات المرافقة لها، سيتسنى لنا رؤية أوضح للتحديات التي تنتظر الكويت في المستقبل القريب والبعيد، والخطط التي يمكن اتخاذها لمواجهتها بنجاح.
1- مليون كويتي تحت سن الـ34: يتجاوز عدد الكويتيين الذين تقل أعمارهم عن 34 عاماً مليون نسمة؛ ما يشكل 66% من إجمالي عدد الكويتيين.
2- 788 ألف مواطن مواليد بعد عام 2000م: تصل نسبة الكويتيين الذين ولدوا بعد عام 2000م إلى 51% من السكان الكويتيين.
3- 658 ألف مواطن دون سن الـ19: تمثل الفئة العمرية دون سن 19 عاماً نسبة 42% من الكويتيين.
4- من بين المليون كويتي مواليد بعد عام 1990م لدينا 65% منهم مواليد عقب عام 2000م.
5- ضغط مالي على الدولة: تزايد الطلب على التعليم، السكن، الصحة، والبنية التحتية يفرض ضغطاً مالياً على الدولة.
6- 52% من مصروفات الميزانية للتوظيف الحكومي: يستحوذ التوظيف الحكومي على أكثر من نصف مصروفات الميزانية العامة.
7- ضغط على السكن والخدمات الأساسية: تتسابق الحكومة لتلبية الطلب المتزايد على السكن والخدمات الأساسية.
8- المستقبل غير مؤكد: تواجه الكويت تحديات اقتصادية واجتماعية تتطلب إدارة مستقرة وخطط استدامة.
9- المشكلات التنفيذية والشعبوية: يعاني النظام الحكومي من مشكلات تنفيذية وشعبوية تؤثر على مستقبل البلاد.
10- ضرورة التصدي للتحديات: تتطلب التحديات القادمة جهوداً جادة لمواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المحتملة.