دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ216، وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
«حي الزيتون» تحت القصف
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث استُشهد عشرات المواطنين أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، إضافة إلى عدد من المفقودين، في سلسلة غارات شنتها طائرات ومدفعية وزوارق جيش الاحتلال الحربية، على مختلف المناطق في القطاع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت الوكالة أن جيش الاحتلال أعلن صباح اليوم بدء هجوم في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، هو الثاني من نوعه، منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وذكرت مصادر طبية أن العشرات استشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منازل في حي الزيتون، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في حين لا يزال هناك مفقودون تحت أنقاض المنازل المدمرة.
7 عمليات للمقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت عن عدة عمليات، أبرزها:
1- «كتائب القسام»:
– دك قوات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح بقذائف الهاون.
– استهداف جرافة صهيونية من نوع «D9» بقذيفة «تاندوم» جنوب شرق حي الصبرة في مدينة غزة.
– استهداف آليتين صهيونيتين متوغلتين جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بقذيفة «الياسين 105»، وعبوة «شواظ».
2- «سرايا القدس»:
– قصف بقذائف الهاون من العيار الثقيل تحشدات عسكرية لقوات العدو شرق حي الشوكة على الحافة الشرقية لمدينة رفح.
– قصف التحشدات العسكرية الصهيونية شرق مدينة رفح بوابل من قذائف الهاون النظامي «عيار 60».
– قصف بقذائف «الهاون» جنود وآليات العدو المتوغلة في محيط «مسجد علي» جنوب غرب حي الزيتون بمدينة غزة.
– قصف بقذائف «الهاون» مركز للقيادة والسيطرة على خط الإمداد لمحور «نتساريم» جنوب مدينة غزة.
«القسام» تبث استعداداتها لمواصلة الحرب
نشرت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطعاً مصوراً، اليوم الخميس، يظهر استعدادها لمواصلة الحرب.
وأظهر الفيديو، الذي حمل «سندك هيبة جيشكم»، مقاتلي «القسام» وهم يجرون عمليات الرصد وتذخير بطاريات الصواريخ وقذائف «الهاون» تمهيداً لإطلاقها، وفق «الجزيرة».
بايدن يهدد بإيقاف الأسلحة
أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر «إسرائيل» علناً للمرة الأولى، الأربعاء، من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمدادها بالأسلحة إذا شنت غزواً كبيراً لمدينة رفح المكتظة باللاجئين في جنوب قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن بايدن، خلال مقابلته مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية: أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح، فلن أزودهم بالأسلحة التي استخدمت تاريخياً للتعامل مع رفح، وللتعامل مع المدن، تلك التي تتعامل مع هذه المشكلة.
وفي أول رد فعل من الجانب «الإسرائيلي» على تحذير بايدن، قال سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان لإذاعة «إسرائيلية» عامة: إنه أمر صعب جداً وتصريح مخيّب للآمال إلى حد كبير يصدر عن الرئيس الذي أعربنا عن امتناننا له منذ بداية الحرب.
احتجاجات طلابية في المملكة المتحدة
وصلت الاحتجاجات الطلابية على الحرب في قطاع غزة إلى المملكة المتحدة، فقد نُصبت مجموعة من الخيام ورُفعت أعلام فلسطينية وشعارات تدعو إلى وقف إطلاق النار، في حدائق كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) في لندن، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وانطلقت الحركة الطلابية من جامعة ووريك في وسط إنجلترا بـ«مخيم التضامن مع غزة»، في 26 أبريل الماضي.
وانتشرت الخيام بعد ذلك في جامعات نيوكاسل وإدنبره ومانشستر وكامبريدج وأكسفورد.
وفي إدنبره، بدأت مجموعة من الطلاب إضراباً عن الطعام للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.