ذكرت دراسة اقتصادية أن عاملي انتشار الفقر وتفاوت مستويات الدخل قد يعوقان اقتصاديات الدول الأسيوية
ذكرت دراسة اقتصادية أن عاملي انتشار الفقر وتفاوت مستويات الدخل قد يعوقان اقتصاديات الدول الأسيوية التي شهدت نمواً قوياً خلال العقدين الماضيين.
وأشارت الدراسة التي أعدها قسم التقييم المستقل في البنك الآسيوي للتنمية, ومقره الفلبين بعنوان دعم بنك التنمية الأسيوي لتحقيق نمو شامل، إلى أن نحو 750 مليون شخص في دول آسيا لا يزالون يعيشون على أقل من 1.25 دولار أميركي يومياً.
وأوضحت أن تفاوت مستويات الدخل في تلك الدول ارتفع إلى أكثر من 20% خلال السنوات العشرين الماضية، مؤكدة أن هذه المستويات قد تعوق تحقيق مزيد من التقدم والنمو الاقتصادي في السنوات المقبلة، وقد تهدد أيضاً بعدم الاستدامة والاستقرار الاقتصادي ما لم تخفض مستويات الفقر.
وقالت: إن النمو الإجمالي فشل في تحسين مستويات المعيشة في دول آسيا، موضحة أن من أحد مؤشرات البنك التي دلت على أن النمو الاقتصادي لا يصل إلى شريحة واسعة من المجتمع، هو الضعف النسبي في الاستهلاك العائلي.
وأشارت إلى أن مؤشر الاستهلاك العائلي نما بنسبة 5.7% بشكل سنوي في التسعينيات، وسجل نسبة 5.5% في الألفية الجديدة، وهو ما يعتبر أقل بكثير من نمو الناتج الإجمالي المحلي بواقع 9% و8.2% في العقدين الماضيين.
وأكدت الدارسة أنه بإمكان البنك الآسيوي للتنمية بذل جهود كبيرة لدمج النمو الشامل في إستراتيجية إنمائية، موضحة أن البنك يستهدف النمو الشامل ضمن جدول أعماله الاستراتيجية منذ عام 2008م، ويسعى إلى توحيد الجهود لتحقيق هذه الشمولية.
المصدر: كونا