الحل الواضح هنا هو أن ننظر إلى الصورة الكبيرة قبل البدء في توجيه أصابع الاتهام أو وضع افتراضات قد تكون خاطئة
هناك اعتقاد خاطئ عند الكثير من الناس عن الانطباع الأول، حيث يعتقدون أن الانطباع الأول يمكن التعويل عليه، ومن ثم اتخاذه أساساً للحكم أو لاتخاذ القرار، وهذا خطأ غالباً ما يؤدي إلى خسائر قد يصعب تعويضها.
والواقع والمجرب أن الانطباعات الأولى غير دقيقة، ولكن الإنسان عنده ميل طبيعي لتقييم أي شخص أو أي وضع من وجهة نظر عين الطائر، ومن ثم يفترض أنه يعلم ما يكفي لإصدار حكم معقول.
وهذا يحدث كثيراً في عالم العمل في الشركات.. فهناك موظفون قد يأتون في وقت متأخر إلى العمل بعد مواجهة مشكلة في السيارة، ولكن رئيسهم يظل مرتاباً في أنهم غير ملتزمين وغير مسؤولين، ويعاملهم كذلك لعدة أسابيع بعد ذلك، وقد يفقد موظفاً كفؤاً لا يستطيع تعويضه.
الحل الواضح هنا هو أن ننظر إلى الصورة الكبيرة قبل البدء في توجيه أصابع الاتهام أو وضع افتراضات قد تكون خاطئة.