توالت ردود الأفعال حول الحكم النهائي الصادر على النائب السابق مسلم البراك.
فقد قال البراك من ديوانه: “الحمد الله، وضعت سطوة المال تحت قدمي وبهرجة المنصب خلف ظهري واخترت أن أكون سجين رأي”.
وأضاف: “نفسي لا تقبل الهوان، ولن أقبل إطلاقاً إلا بمواقف العز والكرامة خارج السجن أو داخله”.
وأوصى البراك المواطنين بقوله: “أوصي الجميع بتفعيل العمل والنضال السياسي بالشكل السلمي، والعنف يضر الكويت، وموقف أبناء وبنات الكويت دين في عنقي”.
من جانبه، قال النائب السابق د. فيصل المسلم: “قياماً بالأمانة والواجب؛ اخترنا وطناً وشعباً أحببناه، واختاروا إيذاءنا سجناً وتشريداً”.
النائب السابق د. عبيد الوسمي قال: “الحالة التي يمكن للناس قبول هذا الأمر وتبريره هو أن يُسجن اللصوص والمرتشون ومن هم على شاكلتهم، عدا ذلك هذا ليس حكماً ولا قانوناً”.
وأضاف الوسمي: “ومن المعيب أن تتحول السجون إلى مساكن للشرفاء، بينما يتمتع اللصوص بامتيازات السلطة”.