كشف مدير مستشفى الجهراء د. غالب البصيص أن التوسعة الحالية لقسم طوارئ الجهراء تهدف لاستيعاب الزيادة السكانية في مدينتي جابر الأحمد وسعد العبدلله، مشيراً إلى أن قسم الطوارئ في المستشفى يستقبل في الوقت الراهن نحو 70 ألف حالة شهرياً.
وقال د. البصيص في تصريح لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا) أن عدد الحالات التي يتم استقبالها في قسم الطوارئ شهرياً تصل إلى 70 ألف حالة، وبمعدل يومي نحو 2300 حالة موزعة على حوادث الباطنية والجراحة والنساء والولادة والأطفال والعظام والأنف والأذن والعيون.
وأشار إلى أن التوسعة الجديدة تهدف إلى تطوير الأداء وتطبيق نظام فرز الحالات المعمول به عالمياً؛ لتخفيف الازدحام وتقليل وقت الانتظار ورفع الجودة في خدمة الطوارئ بأحدث سبل العلاج.
وتوقع الانتهاء من مشروع التوسعة خلال أشهر قليلة مقبلة، مبيناً أن هذا المشروع سيحد من ضغط المراجعين المحولين من المراكز الصحية وعددها 12 التابعة لمنطقة الجهراء الصحية.
وذكر أن التوسعة تشمل إنشاء غرفة عمليات صغرى مجهزة بالطاقم الطبي المتكامل من جراحة وتخدير تجرى فيها معظم عمليات الإصابة البليغة؛ بهدف توفير أعلى سرعة للتعامل مع الحوادث، لاسيما أن مستشفى الجهراء يقع قريباً من طرق السفر السريعة، ويتعامل دائماً مع حوادث الطرق وحوادث البر في أيام عطل الربيع.
وأوضح أنه ونظراً للضغط المكثف على قسم الطوارئ، قامت وزارة الداخلية بزيادة عدد أفراد الأمن التابعين للنقطة الأمنية بمنطقة الحوادث؛ لمزيد من السيطرة على حوادث المشاجرات التي تحدث عادة في أقسام الطوارئ، مثمناً التعاون الكامل الذي تبديه وزارة الداخلية من أجل حماية المرضى والمراجعين.