أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي المهندس عصام المرزوق أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة تنوي توظيف أكثر من 2000 كويتي ضمن خطة السنة المالية المقبلة 2017/ 2018م.
وقال الوزير المرزوق في مقابلة مع صحيفة “الأنباء” الكويتية اليوم الأحد: إنه بذلك يرتفع أعداد المنتسبين الجدد للقطاع النفطي خلال العامين الماليين الحالي والمقبل إلى 4 آلاف مواطن.
وأضاف أن “البترول” التزمت بأكثر من تعهداتها في توظيف المواطنين مقارنة بخطة التوظيف الموضوعة سلفاً التي اشترطت توظيف 1200 خريج وعامل خلال السنة المالية الحالية.
وذكر أن رؤية القطاع النفطي لعام 2040م تتمحور حول زيادة الإنتاج النفطي وصولاً إلى مستوى 4 ملايين برميل نفط خام يومياً والتوسع في إنتاج البتروكيماويات محلياً وزيادة الاستثمارات الخارجية للوصول إلى مصاف الشركات النفطية العالمية.
وبين أنه تم تحديد معايير معينة نطمح إلى الوصول إليها ضمن الإستراتيجية لنصبح ضمن أكبر 10 شركات في إنتاج البتروكيماويات وضمن أكبر 5 شركات لإنتاج النفط الخام.
ولفت إلى أن الكويت رصدت استثمارات تقدر بنحو 120 مليار دولار في القطاع النفطي حتى عام 2020م، مؤكداً أنه لم يتم تخفيض هذه الاستثمارات أو تعليقها، “ونحن مستمرون في مشاريع النفط حسب إستراتيجية 2020، وبالنسبة لإستراتيجية 2040 سنحدد المبالغ المالية التي نستثمرها للسنوات الـ20 المقبلة.
وعن تخوف بعض العاملين في القطاع النفطي من التوجه لخصخصة بعض المختبرات في شركة نفط الكويت، أفاد الوزير المرزوق بأن أي خصخصة في القطاع العام لا تعني فقدان الكويتيين لوظائفهم.
وقال: إنه تم تحديد نسبة توظيف للمواطنين في مشاريع الشراكة بحيث لا تقل عن 70%، وهذا الأمر معمول به في وزارة الكهرباء والماء وتم تنفيذه في محطة كهرباء الزور الشمالية.
وأكد أنه لن يكون هناك استبدال للعمالة الوطنية في القطاع النفطي، وما يتم الإعلان عنه من وظائف إنما يخص المقاولين، أما إعلانات التوظيف الرسمية فتتم من خلال مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة.
وعن أهم المشاريع النفطية التي من المقرر الدخول فيها محلياً وعالمياً، أوضح المرزوق أن مؤسسة البترول ستكتفي في الوقت الراهن بإنشاء مصفاة الزور بطاقة 615 ألف برميل يومياً، وتطوير مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله ضمن مشروع الوقود البيئي والمتوقع الانتهاء منه في منتصف عام 2018م.