استشهد شاب فلسطيني، فجر الاثنين، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال من داخل منزله، في مدينة رام الله شمال القدس المحتلة.
وذكر موقع “0404” العبري، أن قوة صهيونية قتلت فلسطينيًّا أطلق النار على جنود صهاينة بعد اقتحامهم أحد المنازل بمدينة رام الله.
وقالت “يديعوت أحرونوت”: إن الشهيد هو الشاب باسل الأعرج (31 عاما) من قرية الولجة غرب بيت لحم.
وأضاف “0404” المقرب من جيش الاحتلال، أن أحداً من الجنود لم يُصب بأذى خلال اقتحام المنزل.
وأفادت وكالة “قدس برس”، بأن قوة خاصة صهيونية من “المستعربين”، اقتحمت أحد المنازل وسط مدينة رام الله، وسُمع إثر ذلك تبادل لإطلاق النار؛ قبل أن تنسحب القوة الصهيونية، حيث شوهدت آثار لدماء ورصاص داخل المنزل المستهدف.
ورجحت مصادر محلية احتجاز قوات الاحتلال الشهيد الفلسطيني وأشارت إلى أن هناك عددًا من الإصابات سُجلت خلال المواجهات التي تخللت عملية اقتحام المنزل وسط رام الله. وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب.
يشار الى أن الناشط باسل الأعرج مطارد لجيش الاحتلال منذ عدة شهور، وواصلت قوات الاحتلال اقتحام منزله في بيت لحم بحثًا عنه بعد إفراج أجهزة أمن السلطة عنه.
وكان الأعرج قد تعرض للاعتقال لدى جهاز “المخابرات العامة” الفلسطيني، لعدة شهور بتهمة التخطيط مع خمسة شبان آخرين لتنفيذ عمليات للمقاومة، وأعاد الاحتلال اعتقال الشبان الخمسة، باستثناء الأعرج الذي بقي مطاردًا حتى فجر اليوم.
وأفرجت أجهزة السلطة عن الشاب الأعرج في شهر سبتمبر 2016، وهو ناشط في المقاومة الشعبية ونظم حملات ضد التطبيع مع الاحتلال ودعم المقاومة بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام.