قال عضو في الكونجرس الأمريكي: إنه يأمل في صدور قرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بنقل سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى القدس في شهر مايو المقبل.
وقال رون دي سانتيس، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الأمن القومي في الكونجرس، في ختام محادثات مع مسؤولين “إسرائيليين” في القدس الغربية، حول نقل السفارة: “أتطلع إلى شهر مايو”.
ولفت دي سانتيس، في مؤتمر صحفي عقده في القدس الغربية مساء أمس، وفق “الأناضول”، إلى أنه بحلول شهر مايو سينتهي التعليق الذي وضعه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، على نقل السفارة، كما يتزامن ذلك الشهر مع احتفال “إسرائيل” بمرور 50 عاماً على ما أسماه” تحرير القدس”، في إشارة إلى احتلال المدينة عام 1967م.
وقال دي سانتيس: أعتقد أنه (ترمب) سينتظر انتهاء التعليق.
وأضاف: أنا أعرف الرئيس، إنه ينفذ وعده، ولا أعتقد أنه سيقوم بنفس الشهر الذي يحتفل فيه الناس هنا، في القدس، بالاحتفال بيوم القدس بالتوقيع على قرار تعليق نقل السفارة، أراهن على أنه لن يفعل ذلك، وسيعلن عن نقل السفارة.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد وقّع في شهر ديسمبر الماضي مذكرة بتعليق نقل السفارة لمدة 6 أشهر، وهو إجراء قام به الرؤساء الأمريكيون منذ تبني الكونجرس قرار نقل السفارة عام 1995م.
وذكر دي سانتيس أنه وعضو الكونجرس دينس روس، قد اجتمعا أمس مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، ومسؤولين “إسرائيليين” آخرين لبحث نقل السفارة إلى القدس.
وقال: جئت إلى هنا للنظر في عدد من المواقع المقترحة لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، إن هناك أغلبية واسعة في الكونجرس لصالح نقل السفارة إلى القدس.
وأشار دي سانتيس إلى أنه لم يلتق مع مسؤولين فلسطينيين خلال زيارته.
وقال: إن القرار بنقل السفارة يعود للرئيس الأمريكي ترمب، وإن الوفد لم يأت بتكليف منه وإنما بصفته وفداً تشريعياً.
وكان الرئيس الأمريكي ترمب قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس.
وفي سلسلة تصريحات له في الأسابيع الماضية، قال ترمب: إنه جاد في نقل السفارة، ولكنه يدرس هذا الأمر وإن القرار بشأنه “صعب”.