قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه على يقين بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد، هو من أعطى الأمر باستخدام الأسلحة الكيماوية في ادلب.
وقال ليبرمان لصحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية، اليوم الخميس:” تم تنفيذ الهجوميْن القاتليْن بالأسلحة الكيماوية على المدنيين في منطقة ادلب في سوريا، وعلى مستشفى محلي، بأمر وتعليمات مباشرة من بشار الأسد بواسطة طائرات سورية”.
وأضاف ليبرمان:” أقول هذا وأنا متأكد بنسبة 100%”.
وتابع:” الأمر الوحشي هو أن أولئك الذين تم إخلاؤهم من منطقة القصف إلى المستشفى، تمت مهاجمتهم مرة أخرى باستخدام أسلحة كيماوية من خلال طائرات سورية قصفت المستشفى”.
ورأى ليبرمان أن رد الفعل الدولي “كان صفرا…ببساطة لم يكن هناك رد فعل”.
وردا على سؤال عما اذا كان يتعين على إسرائيل أن ترد على ما يجري في سوريا، قال ليبرمان:” ولماذا يتعين علينا أن نقوم نحن بذلك؟ إنها مسؤولية المجتمع الدولي”.
وأضاف ليبرمان:” ينبغي على العالم أن يتحمل مسؤوليته، ولكن بدلا من ذلك فإنه يتكلم ولا يفعل شيئا”.
وقتل أكثر من مئة مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، الثلاثاء الماضي، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعد الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب عام 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.