أعلنت السلطات الفيليبينية اليوم الخميس أنها أحبطت عملية إرهابية محتملة بعدما اعتقلت كويتيا وزوجته السورية يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقبضت السلطات على الكويتي (ح ظ)، والسورية (ر. ز) في أحد أحياء مانيلا الفخمة بناء على معلومات تلقتها من السلطات الكويتية الشهر الماضي، إلا أن الاعتقالات بقيت سرية فيما تجري السلطات مزيدا من التحقيقات.
وأفاد وزير العدل الفلبيني فيتاليانو أغويري للصحافيين أن الزوجين دخلا إلى البلد الآسيوي مرارا خلال الأشهر الأخيرة كجزء من مخططات للقيام «بعملية تفجير» إما في الفيليبين أو الكويت.
وأوضح أغويري أن الكويتي كان عضوا نشطا في تنظبم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، مضيفا أن السلطات الأميركية تعتقد بأنه قد «يشكل خطرا على الأمن الوطني في الفيليبين».
وأشار وزير العدل إلى أنه يشتبه بـأن (ح ظ) «تورط في تصنيع متفجرات والتخطيط محتمل لعمليات تستهدف الكويت».
وأوضح أن الكويتي ارتبط بزوجته عقب مقتل زوجها، وهو مسؤول رفيع في تنظيم الدولة الإسلامية في سورية.
وأضاف أن السلطات ستقوم بترحيل الكويتي الى بلاده، فيما سيتم إعادة زوجته السورية إلى قطر التي انطلقت منها إلى الفيليبين.
وقال الوزير إن «قوى الأمن في البلدين ستستقبلهما بشكل مناسب».
وتعذر الاتصال بسفارة الكويت في مانيلا للحصول على تعليق.
إلا أن أغويري اكد عدم التأكد مما اذا كان المشتبه بهما أجريا اتصالات مع متطرفين محليين.